وزيرة البيئة : مصر أدركت خلال السنوات الماضية تطور التدعيات البيئية وإنعكاساتها السلبية

كتبت: سارة جميل

بفضل جسارة القيادة السياسية وعزيمة القرار السياسي خلال السنوات الماضية أكدت الدكتورة “ياسمين فؤاد” وزيرة البيئة أن مصر ، قامت بإعادة بناء حقيقي للدولة والإنسان المصري من خلال تبنيها منهجاً شاملاً يضم كافة عناصر التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية المستدامة ، تحقيقاً لتقدم مطرد .

علي هامش النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي” Egypt-ICF” وإجتماع وزارة المالية والبيئة الأفارقة بحضور الدكتور “مصطفى مدبولي “رئيس الوزراء والسيد “جون كيري” المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالمناخ ، والسيدة “أمينه محمد” نائب الأمين العام للأمم المتحدة والسيد “مارك كارني” هو المبعوث الخاص للأمم المتحدة ، وذلك برعاية السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” خلال الفترة من” سبعة” الي “تسعة” سبتمبر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة ، بالشراكة مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية الأفريقية بالإمم المتحدة.

حيث رحبت الوزيرة في بداية كلماتها بالسيد رئيس الوزراء والسادة الحضور ، موضحة أنة من الهام عرض رحلة الدولة المصرية في مجال التحول للأخضر والتي لم تكن رحلة سهلة ، بل كانت مليئة بالتحديات الداخلية والخارجية في ظل الأزمات الاقتصادية و جائزة فيروس كورونا من اجل مواجهة التغيرات المناخية منذ حوالي” أربعة ” أعوام ماضية ، مضيفة أن مصر أيضاً قامت بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية “2050” تتضمن كل الجوانب الإستراتيجية والخطاطية التي وقعت على القائمة ذات الأولوية القصوى لتنفيذها في قبل عام “2030” .

ومن جانبة أوضحت” فؤاد” أن مصر أدركت خلال السنوات الماضية تطورات التدعيات البيئية وإنعكاساتها السلبية مثل الغذاء والطاقة والمياة بمنهج احتواء شامل يتضمن حلول تجمع بين الطاقة المتجددة والأمن الغذائية والأمن المائي وتغيير المناخ ، كما تعد نقطة إنطلاق برنامج” نوفي” كمنصة وطنية لمشروعات الربط بين الطاقة والغذاء والمياة والتي ترتبط بأهداف إتفاقية باريس ، حيث لا يعد برنامج فقط بل هو تحدياً أيضاً نتوقع أن يقودونا إلي توفير طاقة نظيفة تسد إحتياجاتنا في ظل المعاناة وأزمة الغذاء ، بالإضافة إلي حل المشكلات المياة التي يعاني منها الكثير من الدول مع ضمان التنمية الإنسانية في إطار الإستراتيجية الأمية للتنمية المستدامة .