الزراعة : ما نشهدة حاليا هو جزء من ازمة عالمية نتيجة المتغيرات الجديدة

كتبت : سارة جميل
أوضح السيد “القصير” وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي اليوم أن هناك توجيهات من فخامة الرئيس” عبد الفتاح السيسي” بالإهتمام بالثروة الداجنة باعتبارها صناعة مؤثرة في الأمن الغذائي ، مشيراً خلال إجتماعة أول أمس لبحث الأزمة التي منها ضرورة التنسيق الدائم بين وزارة الزراعة والبنك المركزي وإتحاد الدواجن لمنع تصاعد المشكلة ، وأن يكون هناك آلية للرقابة على أسعار تشارك فيها جميع جهات ومؤسسات الدولة ، متطرقاً إلى أن صناعة الدواجن من الصناعات المهمة وإنما نشهدة حاليا هو جزء من ازمة عالمية نتيجة المتغيرات الجديدة .
حيث أشار وزير الزراعة إلى أن مشكلة الإفراجات كانت نتيجة التحديات التي يشهدها العلم ، موضحا أن الدولة تحرص على توفير السلع سواء التموينية والدواء وغيرها ، والحكومة تسعى لحل الأمور بهدوء والإفراج عن جميع السلع ، كما أن هناك تنسيق تام بين كل أجهزة الدولة والتعامل في إطار منظومة متكاملة وتعاون كبير .
ومن جانبة شدد السيد “القصير ” على أهمية الرقابة وضرورة المسؤولية المجتمعية فلا يجب المغالاة في الأسعار بعد الإفراج عن الأعلاف متطرقاً إلي عدم إستغلال صغار المربيين ، بالإضافة إلي أن نجاح هذا الأمر هو مسؤولية كل أطراف المنظومة وطالما تم الإفراج عن الأعلاف لا يجب أن تستخدم لتحقيق مصالح شخصية بزيادة السعر ، والأمر يتيم بالتنسيق مع إتحاد الدواجن وغير الملتزم لن يكون له إفراجات ، مؤكداً أن الدولة تاخذ إجراءات إستباقية لمواجهة الأزمات وهناك تواصل شبه يومي مع إتحاد الدواجن حتى قبل الأزمة حاليآ تحسبا لهذا اليوم .
وأشار وزير الزراعة إلي تفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الإستراتيجية كأحد أهم الإجراءات الإستباقية من أجل توفير الخامات لمصانع الأعلاف ، من أهمها “الذرة والفول الصويا ودوار الشمس” ، وهناك جهود كبيرة بزلت في هذا الإتجاة من أجل تجديد المزارعين على زراعة هذة المحاصيل وتوفير التقاوي الجيدة ، بالإضافة إلي أنة من ضمن الخطوات التي أخذتها الحكومة لدعم صناعة الدواجن إعفاء الإضافات الخاصة بالأعلاف من القيمة المضافة وإعتماد “37 “منشأة خالية من الإنفلونزا الطيور .