وأضاف “آمنة ” في تصريح اليوم الأحد – أنه يتم إعداد تقارير دورية عن الإجراءات التي تقوم بها المحافظات، وتتضمن المساحات الخضراء التي تم زراعتها، وعدد ونوعية الأشجار بها، والحدائق المركزية الحالية بنطاق كل محافظة، والمواقع الجديدة المقترحة لإنشاء حدائق جديدة بالمدن الرئيسية والفرعية.

وأوضح أن الوزارة تساهم بالمبادرة الرئاسية من خلال زراعة 80 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة 20 مليون شجرة، وفقا للأعداد المقررة لكل منها، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقع بالمحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان; لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

وتابع أنه يتم توريد “20” صنفا من شتلات الأشجار بما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة، وتتضمن أشجار الكافور والكازوارينا، والكونوكاربس، والبرتقال، والجوافة، والزيتون، والبالونيا، والحور الأبيض، والماهوجي، والليمون والرمان وغيرها من الأصناف.

ونوه بأن العمل بمبادرة (100 مليون شجرة) بدأ بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة بالمحافظات، وعدد من المواقع التي تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية; بهدف تحسين نوعية الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحراري، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير فرص عمل في زراعة الأشجار الجديدة، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة.