شاب يجامع فتاة بمعاونة شقيقته في مسكنها

  كتبت:آلاء إبراهيم

في مجتمع سيطرت عليه القوي الشيطانية ونشرت رغباتها المؤدية للهلاك في كل زاوية،ووطنت الغرائز الإنسانية في غرة التفكير الآدمي، ليطلبوا تلبيتها في قارعة الطريق،غير مباليين بالعواقب والغضب الإلهي قبل القانوني…نعم تدني المجتمع فكريا وأخلاقيا،لم نعد نشهد سوي دياثة واضحة تهز الأرجاء،مصحوبة بتبريرات سخيفة تخرس الألسنة الرشيدة،التي سئمت من الجدال مع السراب الفكري،وتركت حق الرد للغضب الإلهي.
واقعة تدلف الحسرة والألم للقلوب ،ففي سبيل إشباع الرغبات الجنسية،يسلك الإنسان شتي الطرق بغض النظر عن حرمتها،ولكن ما يثير الدهشة أن يستعين بشقيقته لاستدراج فتاة في العقد الثاني من عمرها ومعاشرتها معاشرة الأزواج الكاملة.

شقيقته “منجة أحمد محمد”، ذات ” 32″ سنة، بائعة متجولة، التي لم تتردد للحظة في مساعدة شقيقها “عمرو أحمد محمد” “25 “سنة، سائق توك توك، في القضاء علي شرف فتاة “هاجر . م . م” 18″ سنة وإنهاء حياتها بالعار الذي يصاحبها في كل ثانية في حياتها.

وضعت قوي الشر الشهوانية خطتها المحكمة وانصرفوا لتنفيذها،أحضرت الشقيقة الفتاة لمسكنها المعد مسبقا لتنفيذ الواقعة،جعلوها توقع عقدا عرفيا للزواج من سائق ال توك توك،وأقنعتها اقناعا مصاحبا بالتنويم المغناطيسي،بمعاشرة شقيقها في غرفة نومها،لتتم المهمة بنجاح،ويعاشرها معاشرة كاملة،دون تهديد او قوة،بل بارادتها الكاملة سمحت له بمعاشرتها معاشرة الأزواج،وخرج الطرفان بارتياحية تامة من الغرفة بعد انتهاء المعاشرة ،وتستفيق الفتاة من غفلتها، وتدرك مصيبتها ،وتحرر محضرا بالواقعة تتهم فيه الطرفان باستدراجها المسكن و مواقعة سائق ال توك توك لها في غرفة النوم المتهمة الثانية مواقعة تامة،كما يحدث بين الأزواج تماما، دون أي مقاومة منها،ودموع الندم سائلة تشكو مصيبتها وفعلتها الارادية التي الحقت بها العار مدي الحياة.

وباشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيقات مع المتهمين ليشيروا بصحة الواقعة،وأن المعاشرة الجنسية تمت بالاتفاق كما هو موضح سلفا،لتقرر النيابة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبتهم عقب توجيه تهمة الاعتداء الجنسي التام مستغلين حداثة سن الفتاة وسذاجتها.