مقتل أب اغتصب بناته الثلاثة وصورهن عاريات وهدد بالفضح

  كتبت:آلاء إبراهيم

لم يعد غريبا علي الأذهان أن نسمع بالوقائع المزرية،التي ترتعش لها الأبدان،وتأباها الآذان،فما عاد للمجتمع معيار يلتزم به،ليقدم أب عجوز في العقد السادس من عمره،علي اغتصاب ابنته وابنتي زوجته،بدلا من غرس القيم بداخلهن،وتقويمهن،بل انتهك حرمة جسدها بشكل كامل،ولم يكتف بذلك بل قام بتصويرهن عاريات تماما رغما عنهن،وهددهن بفضحهن في كل مكان تذهب إليه أقدامهن ليجبرهن علي ممارسة الجنس معه لسنوات.

فقد الأب “أيمن.م” “56”عاما،سائق،عقله وركز علي شهوته فحسب دون أدني اعتبار لحرمة بيته،دون التفات للعقاب الإلهي…فقد سيطر عليه الشيطان وسخره لتنفيذ كافة الخطوات حتي يتم فعلته،إلا أن جبروته توقف فجأة حينما علم نجليه بفعلته القذرة،وعندما واجهاه منفعلين لما حدث لشقيقتهن،كرر تهديده مرة أخري، ولكن كان الشابان يمتلكان المكر والدهاء والجرأة من أبيهم،فقاموا بقتله ب14 طعنة غائرة حتي تأكدوا من وفاته ولاذوا بالفرار.

وكان اللواء مصطفي شحاته مدير امن الجيزة تلقي اخطارا من اللواء رضا العمدة مفاده ورود إشارة من مباحث قسم الهرم، بمقتل سائق عجوز علي يد نجليه داخل مسكنه ،وهروب القاتلان عقب الجريمة مباشرة.

وأشارت التحريات الأولية للمباحث ان الأب تزوج من سيدة وأنجب منها ولدًا وفتاة ثم تزوج من أخرى (لديها فتاتان من الزوج الأول) وأنجب منها ولدًا، وأنه اغتصب ابنته وابنتي زوجته عدة مرات لمدة سنوات بعد تهديدهن بمقاطع فيديو صورها لهن أثناء ممارسته الجنس معهن،كما تم فحص علاقات القتيل وخلافاته ،وكاميرات المراقبة المحيطة بالعقار التي رصدت نجليه يغادران العقار الذي تقع به الشقة في وقت معاصر لوقوع الجريمة.

تم ضبطهما ،وباشرت النيابة العامة معهما التحقيقات ،التي كشفت أن نجلي المجني عليه، علما بتعديه جنسيًا على شقيقاتهما، وعندما واجهاه بالأمر، أكد لهما ارتكابه الجرم وأنه سيفضحهن بنشر الفيديوهات المصورة لهن إن تكلم أحد، ما دفعهما للتخلص منه، فتوجها لشقته وشلّ أحدهما حركته، فيما سدد الثاني إليه “14” طعنة غائرة وتركاه جثة هامدة وغادرا المنزل هاربيَن.