استعرض الوزير “سام شكرى”وزير الخارجية الدور الهام الذى لعبته الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الموقف المصرى في المحافل الدولية والإقليمية ما بين هزيمة يونيو ونصر أكتوبر، وكذلك في أعقاب حرب أكتوبر” 1973 “وما تلاها من مفاوضات شاقة استمرت حتى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واسترداد طابا، بمشاركة نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لإثبات أحقية مصر في أرضها.
كما تناول وزير الخارجية فى كلمته التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة العربية اليوم، والتى تقتضي تفعيل العمل العربي المشترك استلهاما من أحد أهم أركان ذكرى أكتوبر، والتي جسدت دعم سياسي وتكامل بين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية العربية،مضيفل بأن التكامل العربى ضرورة لا غنى عنها، لاسيما وأن القضية الفلسطينية ما تزال بلا أفق للتسوية العادلة.
ومن جانبه ذكر سيادته ما قدمته ملحمة أكتوبر من أساس لاسترجاع الحقوق الفلسطينية، التي كرست مبدأ عودة الأرض مقابل السلام ولفظ الأمر الواقع المفروض بقوة الاحتلال، واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن استلهام روح أكتوبر النضالية من خلال إحياء ذكراها هو بمثابة ضخ طاقة جديدة للعمل الوطنى، والتكامل بين المؤسسات لاستكمال مسيرة التنمية والعبور بأجيال مصر الجديدة نحو مستقبل أفضل.