تحت شعار “الحرية لفلسطين”.. نقابة الصحفيين تنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني

تقرير: جنة عمرية

استباحت العصابات الصهيونية دماء الفلسطينيين في عام “1948” فارتكبت بحقهم أبشع المجازر حتى تهجرهم من أرض آبائهم وأجدادهم، وقد كانت نتيجة هذه المجازر تهجير ما يقرب من “750 ألف” فلسطيني ليصبحوا لاجئين في شتى أصقاع الأرض، ومنذ ذلك الحين تخضع فلسطين لاحتلال وحشي عنصري لم يشهد له التاريخ مثيلاً، وخاض الشعب الفلسطيني الثورة تلو الثورة والانتفاضة تلو الانتفاضة، وما زال يتطلع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ومنذ بدأ الاحتلال الصهيوني عدوانه الانتقامي في “السابع” من أكتوبر الماضي، بعدما أفقده (طوفان الأقصى) هيبته المزعومة، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى اُستشهِد أكثر من “82” صحفيًا فلسطينياً خلال العدوان الصهيوني الوحشي، وأُسر عشرات من الصحفيين خلال حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في أكبر جريمة عرفتها الصحافة بالتاريخ الحديث.

حيث نظمت نقابة الصحفيين وقفة احتجاجية صباح اليوم على سلالم نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت لمدة ساعة، وذلك للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وكذلك لإعلان الرفض للفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني.

جاءت الوقفة بالتزامن مع فعاليات في مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، وتحمل شعارات وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بسرعة التدخل وإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.

كما حمل المشاركون في الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، مطالبين بمحاكمة القادة الإسرائيليين كمجرمي حرب، مشيريين إلى رفضهم لمخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وعبر المشاركون بهتافات منها: (فلسطين عربية رغم الهجمة الصهيونية، الحرية لفلسطين، يا مقاومة يا شعبية اوعي تسيبي البندقية، دم ولادنا للحرية، غزة غزة رمز العزة، لا توطين ولا تهجير بنعاديكي يا اسرائيل، لا النقب ولا سينا.. فلسطين كاملة لينا).

شارك في الوقفة نقيب الصحفيين “خالد البلشي” وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وبمشاركة النقيب السابق “يحيى قلاش”، والدكتور “عبدالجليل مصطفى” عضو لجنة الخمسين، ووكيل نقابة الصحفيين “محمد سعد عبد الحفيظ”، وأمين صندوق النقابة “محمد خراجة”، ورئيس اللجنة الثقافية بالنقابة “محمود كامل”، والمتحدث باسم الحركة المدنية الناشط “خالد داوود”.