“الإفتاء” تؤكد:《 لا للعمل السرى في الدعوة إلى الله》

  كتبت : أسماء البردينى

منهج التخفي وطريقة العمل السري والخداع، هو منهج أهل الضلال وطريقة الخوارج المنحرفين ومسلك جماعات الإرهاب الذين انفصلوا عن الأمة وتعاملوا معها معاملة الأعداء.. وقد أخبرنا النبي أن من يشذ عن الأمة فإنه يشذ في النار.
وبناءا عليه حذرت دار الإفتاء المصرية من الجماعات المتطرفة التي تدعو إلى العمل السري تحت اسم “الحركية” أو “الدعوة السرية”.
وأكدت دار الإفتاء – عبر فيديو “موشن جرافيك” أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار – أنه لا يوجد في الإسلام ولا في مجتمعات المسلمين سرية ولا تقية في الدعوة إلى الله، ولا في أي نشاط من الأنشطة التي تتعلق بالدين ، وقالت إن مجتمعاتنا مفتوحة للدعوة إلى الله ولفعل الخير ولنشر الرحمة، ولا يوجد أي سبب يدعو الإنسان إلى العمل السري إلا سبب وحيد أنه يمارس ما يضر بأمن وسلامة المجتمع.. فشخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفي”.. واستشهدت بقول النبي (صلى): “عليك بالعلانية، وإياك والسر”، وقوله: “عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة”.

واختتمت الدار الفيديو محذرة من أن العمل السري تحت اسم “الحركية” أو “الدعوة السرية” لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية، فهو صفة من صفات الخوارج