اشتباكات عنيفة في رفح ومصير “السنوار” مجهول

أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس وقوع اشتباك مسلح بين قوات الجيش الإسرائيلي و”يحيى السنوار”، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، “السنوار”الذي يشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ “السادس” من أغسطس “2024”، كان قد تولى هذا المنصب بعد اغتيال “إسماعيل هنية”، ويُعد من أبرز القيادات المؤسسة للجهاز الأمني للحركة.

ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، كان “السنوار” يرتدي جعبة عسكرية خلال الاشتباك، وكان برفقته قيادي ميداني آخر من حركة حماس، وأوضحت الإذاعة أن المواجهة المسلحة اندلعت في منطقة تل السلطان، لكن لم تُعلن السلطات الإسرائيلية بعد تفاصيل إضافية عن سير المعركة أو نتائجها بشكل كامل.

حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات المعنية حول تأكيد اغتيال “السنوار”، حيث تستمر التغطية الإعلامية بتقديم معلومات متضاربة حول مصيره، يُذكر أن السنوار يُعد أحد القادة البارزين في حركة حماس، وله دور كبير في إدارة شؤون الحركة داخل قطاع غزة منذ “2017”.

التساؤلات تتزايد حول تداعيات هذه الأحداث على الساحة السياسية والأمنية، فيما يترقب الجميع الإعلان الرسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن مصير “السنوار”، خاصة في ظل توقعات باجتماعات طارئة دعت لها القيادة الإسرائيلية لمناقشة تطورات الوضع.