حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار من “12” إلى “18” أكتوبر “2024”

كتبت : إسراء محمد

شهدت وزارة السياحة والآثار أسبوعًا مكثفًا من الفعاليات، حيث قام وزير السياحة والآثار بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين بدعوة من وزير السياحة والثقافة الصيني، التقى الوزير بنظيره الصيني لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتمت مناقشة الترويج للمقصد السياحي المصري الذي يتميز بتنوع أنماطه ومنتجاته. كما وجّه الوزير دعوة للوزير الصيني لزيارة مصر والاطلاع على معالمها الأثرية والسياحية.

كما التقى الوزير خلال زيارته بالصين بمسؤولين بارزين، منهم نائب رئيس منطقة حكومة الشعب لمقاطعة فولينغ ببلدية تشونغتشينغ. تم بحث ملف الترشيح المشترك بين مصر والصين لتسجيل مقياس النيل بجزيرة الروضة في مصر ونقوش بايهيليانغ بالصين على قائمة التراث العالمي لليونسكو. أعرب الوزير عن سعادته بهذا التعاون المشترك الذي يسهم في حفظ التراث العالمي.

خلال الزيارة، افتتح الوزير الجناح المصري المشارك في معرض “COTTM” السياحي الدولي، حيث التقى بالعارضين المصريين واستمع إلى مقترحاتهم لزيادة تدفق الحركة السياحية من السوق الصيني، كما عقد الوزير عدة لقاءات مع منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران الصينية لمناقشة آليات التعاون لتعزيز السياحة الوافدة إلى مصر.

كما زار الوزير متحف الصين الوطني للفنون والحرف ببكين، حيث استقبله مدير المتحف وأجرى جولة داخل القاعات المختلفة، تبادل الطرفان النقاش حول تعزيز التعاون في مجال علم المتاحف وتبادل الخبرات من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة.

على الصعيد المحلي، تم الإعلان عن تعيين الدكتور “الطيب عباس” رئيسًا تنفيذيًا لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية لمدة عام، وذلك خلفًا للدكتور “أحمد غنيم”، حصل الدكتور عباس على درجة الدكتوراه في الأدب الديني المصري القديم وله خبرة واسعة في مجالات الآثار والإرشاد السياحي.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت الوزارة في ورشة عمل عن سبل تنمية مساهمة صناعة السياحة في تحقيق النمو الاقتصادي بالإسكندرية، تم خلالها استعراض المقومات السياحية للمدينة وأهمية تطوير البرامج السياحية ،لجذب المزيد من السياح، وتم التركيز على هوية الإسكندرية السياحية.

وفي إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث المصري، نجحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، تضمنت يدًا ورأسًا مطليتين بالذهب وتميمة أثرية. تسلمت السفارة المصرية ببرلين هذه القطع التي يعود تاريخها لأكثر من ألفي عام قبل الميلاد.