احتفال بيوم البيئة العالمي “٢٠٢٥ “بتكريم أبرز مشاريع “الحد من الكربون”

تقرير: إسراء محمد

التقت الدكتورة “ياسمين فؤاد”، وزيرة البيئة، والدكتور “إسماعيل عبدالغفار”، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لاستعراض رؤى جديدة تدعم المبادرات البيئية وتعزز الاستدامة عبر العلم. اللقاء ركز على تعزيز التعليم البيئي في الأكاديمية، بحيث يتعرف الطلاب عن قرب على الحلول التطبيقية لمواجهة التحديات البيئية، ما يعزز تكاملهم في جهود التنمية المستدامة.

وتخلل اللقاء إشادة من الوزيرة بجهود الأكاديمية في تأسيس “مركز معلومات تغير المناخ”، والذي يهدف إلى نشر المعلومات المتعلقة بالتغيرات المناخية ومساعدة الوزارات في دعم خطط الاستدامة. كما أعلنت الأكاديمية عن مبادرة “معًا للحد من الكربون”، والتي تتضمن مسابقة لابتكار “تطبيق إلكتروني” لحساب وتتبع انبعاثات الكربون، بالشراكة مع وزارة الاتصالات، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات يومية لتقليل بصمتهم الكربونية.

من جانبها، أثنت الوزيرة على دور الأكاديمية في إدارة المخلفات، خاصةً المخلفات البلاستيكية، كاشفةً عن تعاون جديد لتطوير “تطبيق إلكتروني” يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام البلاستيك وإعادة تدويره. البرنامج سيكون من تصميم طلاب كلية الهندسة بالأكاديمية، مع دعم فني من الوزارة لضمان نجاح المشروع.

كما ناقشت وزيرة البيئة تعزيز الاقتصاد الدائري في صناعة النسيج، موضحةً خطة لتدريب طلاب كلية التصميم والفنون بالأكاديمية على إعادة تدوير المخلفات لاستخدامها في الصناعات النسيجية، من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي EPAP III. وسيتضمن البرنامج مسابقة لابتكار أفكار جديدة للصناعات الخضراء، مع طرح هذه الأفكار على المصنعين لدعم الإنتاج المستدام.

وعن المخلفات الطبية، اتفق الطرفان على إطلاق دورات تدريبية لتأهيل العاملين بالقطاع الطبي على إدارة المخلفات، بالتعاون مع وزارة الصحة. وسيتم إعداد هذه الدورات تحت إشراف كليات الصيدلة والطب بالأكاديمية، لضمان تطبيق أسس الأمان في التعامل مع المخلفات الطبية.

من جهته، أعرب الدكتور “إسماعيل عبدالغفار” عن شكره للوزارة على دعمها للمبادرات البيئية وتعزيز فرص الابتكار للشباب، مشيرًا إلى أهمية توجيه البحث العلمي نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والدولية، بما يضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تخدم البيئة والمجتمع.