زوج يتوسل لتطليقه《انهالت علي بالضرب المبرح لاعتراضي علي اباحيتها جنسيا وصورها الفاضحة مع الرجال 》

     كتبت:آلاء إبراهيم

وقف الزوج المقهور قليل الحيلة وسط ساحة محكمة الأسرة شاكيا همه،ومصيبته التي تورط فيها في لحظة ضعف وعدم تفكر في العواقب التي سرعان ما ضربته وأنزلته لأعماق البحار غريقا؛يقاوم الموت دون أن يلفظ أنفاسه،يتألم فقط معنويا وجسديا،وما كان منه إلا أن يلجأ للقانون في الفصل في واقعة زواجه المكملة لتسلسل الوقائع الزوجية الهزلية.

من هنا بدأ يروي “مروان .ح” تجربته المأساوية في الزواج،الغريبة بعض الشئ علي الاذهان ولكنها ليست بنادرة،في ظل عصرنا الحالي الممتلئ بالترهات والمهازل الاسرية،فتارة يحدث الخذلان من الزوج وتارة من الزوجة،وتجسد دور البطولة في تلك القضية الزوجة التي لعبت دور الغانية،والمرأة اللعوب، والبلطجية.

حيث ذكر الزوج في دعواه”النشوز” التي تنظرها محكمة الاسرة بمصر الجديدة ،مبررا طلبه الطلاق في قاعة المحكمة قائلا:”تزوجت بشكل تقليدى وبعد عدة شهور أقامنا حفل الزفاف ولكنى فؤجئت أثناء عقد القران بوضعها شرط أن تصبح العصمة بيدها وكاد الفرح أن يلغي بسبب مشاجرة نشبت بين العائلتين،في إطار شرطها، وبعد مداولات عديدة اتممنا الزواج “.

وتابع :”جمعنا منزل واحد وبدأت حياتى تتبدل فزوجتي متسلطة جعلتنى أدفع ضريبة تسرعى بالارتباط بها عزلتنى عن أسرتي وعرضتنى  للإهانات والإساءة لتسود ايامى معها “.

وأكد مروان فى دعواه ضد زوجته “ن.ه”:” نشبت بيننا خلافات طاحنة  بسبب رغبتها فى أن تصبح سى سيد المنزل وإلغاء شخصيتى منذ أول يوم تعرفت عليها، لدرجة دفعتنى للظن أنها مريضة بالنقص ولها سابقة مع الرجال دفعتها للشك فى كل من حولها”.

وأعرب الزوج عن استياءه أثر اعتداء زوجته عليه بالضرب المبرح وأصابته بارتجاج وجروح قطعية فى أنحاء جسده:” أصبحت تعايرني وتري أننى  لا أمتلك رجولة كون دخلها الشهري ضعف راتبي، ولسانها ويدها تسبقها فى كل خلاف ينشب بيننا، وتوعدتنى بالعقاب وعندما حاولت صدها قالت لى بأنه لا يحق لى ذلك فهى من بيدها كل شيء وانهالت على بالسب والضرب والتهديدات  بقائمة المنقولات”.

واستطرد الزوج قائلا :”حاصرتنى بالضرب من كل إتجاه برفقة البلطجية لدرجة دفعتني لنطق الشهادتين بعد أن أدركت أننى ألفظ أنفاسي الأخيرة عقابا لى على اعتراضى على تصرفاتها المخلة للآداب العامة التى وصلت للتعارف على رجال على الإنترنت وإرسال صور مخلة وعري ومحادثات إباحية،واستلزم خضوعه لجلسات علاجية لجروحه وصلت ل20 غرزة”..

واختتم الزوج حديثه في دعواه قائلا:” سبعة أشهر كانت كفيلة بانهيار الزواج عندما اكتشفت تجاوزاتها المخلة وحديثها مع رجال على الأنترنت بشكل إباحى ومثير للشفقة علي رجولتي المسلوبة بسبب خطأ فادح ارتكبته دون تفكير ،وضعفي اتجاهها في بداية الزواج ، مضيفا :”فاض بى الكيل وطلبت انفصال بالمعروف ولكنها أبت أن تتركنى بسلام وأصبحت تهددنى بالسجن بالمؤخر وقائمة المنقولات،مناشدة المحكمة بسرعة تطليقه منها لوجود العصمة في يدها وعدم استطاعته العيش معها بعد اكتشافه اباحيتها الفاضحة”.