زوجة:《زوجي يريدني أن ابيع جسدي للرجال مثلما يفعل هو لشراء السيارة التي يحلم بها》

      كتبت:آلاء إبراهيم

《حينما تتغيبا المروءة والكرامة الذاتية عن بعض البشر فلا نستعجب انهدام الأسر وتشتتها وكثرة زوار محكمة الأسرة وقضاياها التي لاتنتهي》……
من هنا أخذت الزوجة”كريمة.ن.ع” البالغة من العمر “29” سنة،قرارا مصيريا بانهاء حياتها الزوجية،ورفع دعوي طلاق للضرر من زوجها للحفاظ علي ما بقي من كرامة وعزة نفس لديها وتربية ابنتها تربية سوية…

وقفت الزوجة المصدومة أمام هيئة محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر تائهة..شاردة الذهن…منعقدة اللسان..مطالبة القاضي بتطليقها من زوجا،نظرا لاستحالة العشرة بينهما في ظل ما عرفته عنه من ممارسة الفاحشة والعلاقات المحرمة مع الأجنبيات،وادمانه إهانتها واستغلالها ماديا ورغبته فى بيع جسدها كما يفعل هو، للحصول منهن على أموال،وذلك رغبة منه فى جمع المزيد من الأموال ليسدد أقساط شقة الزوجية ويشترى سيارة.

وأردفت فى دعواها: “تمنيت كثيرا أن أعيش حياة مستقرة مع زوجى لكن ذلك لم يتحقق حيث فوجئت بأنه خدعنى ولا يملك شيئا وتزوجنى لاستغلالى ونهب مرتبى وبعد فترة بسيطة أجبرنى على سداد تكاليف زواجنا ودفعنى للاستدانة من أهلى وصديقاتى”.

واستطردت “كريمة”:” زوجى كان يتغيب كثيرا عن المنزل ويعود فى الساعة الثالثة فجرا رغم أن عمله ينتهى فى الخامسة مساء وعندما أسأله عن السبب يزعم بأنه يصطحب عملاء للمطاعم والملاهى الليلية ليزيد دخلنا وكان بالفعل يجلب أموالا كثيرة يبددها سريعا ويعاود ابتزازى”.

واسترسلت في حديثها:” عشت ذليلة معه أتحمل عنف وإهانات زوجى واستغلاله لى والإنفاق عليه غير مكترث بأى مضايقات أتعرض لها فى الشارع وكأنه فقد النخوة وكانت الطامة الكبرى عندما اكتشفت عمله فى الأمور المحرمة شرعا والمجرمة قانونا، وبيع جسده للمسنات الأجنبيات ،ومعاشرتهن جنسيا من أجل الحصول علي الاموال،وهنا شعرت بالاشمئزاز وتركت المنزل وتحملت مسئولية طفلتى”.

واختتمت دعواها قائلة :”حاول إقناعى بالعودة،الا أنني صدمت فور إخباره لي برغبته في مساعدته على ظروفه المعيشية الصعبة ومشاركته الأعمال المخلة بالآداب وبيع جسدي للرجال للحصول علي أموال لا حصر لها، ليستطيع توفير أقساط شقة الزوجية و توفيرقيمة السيارة الملاكي التى يحلم بشرائها وعندما رفضت بشدة،واستهجنت تصرفاته غير العقلانية، هددنى بالحرمان من طفلتى وعندما تعدى على بالضرب وحاول خطف الصغيرة حررت ضده محضر رسمى فى قسم الشرطة،مناشدة المحكمة بالفصل بينها وبينه لعدم استطاعتها العيش معه واستحالة عشرته لاشمئزازها منه ومن تصرفاته،وخوفها من اغضاب ربها فيه لصعوبة النظر اليه مجددا “.