إستراتيجات وأسس التربية الصحيحة

الأبن الصالح حلم كل أم وأب ،والصلاح يكون بزرع الأخلاق والصفات الحميدة ،وقد حث الأسلام علي التربية الصحيحة ،حيث قال سيدنا (عمر إبن الخطاب )رضي الله عنه ،«أدب إبنك فإنك مسئول عنه ،ماذا أدبته ،وماذا علمته ،وهو مسئول عن برك وطاعتك »، فيجب التربية الصحيحة في جميع مراحل حياتهم ،التي تقوم علي بر وطاعة الله سبحانه وتعالي .

هناك بعض الأساليب الخاطئة التي قد يستخدمها بعض الأباء أثناء التربية ومنها :توبيخ تصرفات الطفل ،والأنتقاد المستمر ،وتذبذب ردود وأفعال الأباء ،والحماية الزائدة ،والتسلط من قبل أحد الاباء أو كلاهما ،والأهمال وعدم الاهتمام بالطفل ،وعدم ترك حرية الطفل ،وإتباع إسلوب المقارنة مع الغير ،والحب والدلال الزائد ،والمبالغة في الوعظ ،والسخرية والأستهزاء ،والشتم والتهديدات ، وعدم الثبات في المعاملة ،وعدم الأتفاق علي أساليب الثواب والعقاب .

ومن الأستراتيجات التي تساعد في تريية الأطفال تريية سليمة منها :أتباع إسلوب المناقشة والحوار وليس الجدل ،ومساعدة الطفل في كيفية إختيار الصديق نظراً لعظم تأثير الأصدقاء بعضهم علي بعض ،ومتابعة الطفل لمعرفة مهاراته وقدراته وكيفية تنميتها ،زرع في الأطفاب خب الخير للجميع ، إتباع نمط متوازن في التربية ، معرفة أن الأباء قدوة للأبناء ،التقدير بالمكأفاة والنجاح. ،فهم عالم الطفل ،التشجيع والتحفيز ،والتركيز علي الحلول وليس اللوم ،وقضاء بعض الأوقات مع الأبناء ،والسماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم السلبية. ،مساعدة الأباء الأبناء في الخيال الحر ..
واخيراً نقول أن تنشئة طفل سوي نفسياً ترجع إلي التربية السليمة من قبل الأباء والذين يلعبون دوراً هاماً في تشكيل شخصيته .