porno.com
الرئيسية » أخبار » أمين البحوث الإسلامية: مولد الرسول كان إيذانا بالرحمة والعدل والأخلاق

أمين البحوث الإسلامية: مولد الرسول كان إيذانا بالرحمة والعدل والأخلاق

#الدولة_الآن

متابعه تريزا حشمت

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان إيذانا بمولد الرحمة, والمحبة, والكرامة, مشيرا إلى أن أخلاق الرسول قبل نزول الوحى كان لها أثر كبير في نشر الدعوة, فكان يلقب بالصادق الأمين, ثم جاء الإسلام متمما لمكارم الأخلاق لقوله صلى الله عليه وسلم ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

وأضاف عياد – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – اليوم السبت – إن حياة النبي زخرت بمحطات من النور فعمل فور وصوله إلى المدينة المنورة على إقامة العدل و المساواة بين البشر جميعا , وأعد ” وثيقة المدينة المنورة ” والتي كانت تحض على العدل , والإخاء, والتعايش السلمي بين جميع الأديان , فضلا عن تساوي الجميع في الحقوق والواجبات, معتبرا ذلك الأساس للعلاقة بين الناس جميعا مسلمين وغير مسلمين.

وأوضح أنه يجب على الدعاة التحلي بأخلاق النبي حتى يكونوا مثالا عمليا, وقدوة حسنة لمن يدعوهم , لافتا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي إنما يأتى تذكيرا بأخلاق النبي الرفيعة وأثره ورسالته التي حملها رحمة للعالمين , كما أن الإسلام عمل على نشر المفاهيم الصحيحة التي تؤسس لبناء الدول الآمنة, والمستقرة , معتمدا على تعميق مفهوم التعايش السلمي القائم على دعائم المسالمة, والأمان, والاطمئنان, وقبول الجميع بكافة معتقداتهم, ومنحهم حقوقهم بالبر والقسط.

ولفت عياد إلى دعوة القرآن الكريم الذي يمثل دستور المسلمين بالتعايش والتقارب, والتعارف بين جميع الطوائف, ويؤسس للتعايش المشترك عبر قواعد محكمة أهمها, الوحدة الإنسانية, وحرية الاعتقاد, والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات, والسلام العالمي اللامحدود بين الجميع.

وحول أسباب ظهور الاسلاموفوبيا رغم أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام بين البشر, قال عياد إن الجهل بحقيقة الدين الإسلامي صنع هذه الظاهرة ( الاسلاموفوبيا) وهو الخوف المرضي غير المبرر من الإسلام, فضلا عن ترويج بعض المؤسسات الإعلامية المشبوهة التي تتعامل مع المواقف وفق أجندات خاصة معادية للإسلام, والتي تصوره على أنه دين عنف وكراهية مستغلين بذلك عمل بعض الفئات المنسوبة للإسلام وهو منهم براء , إضافة إلى جهل بعض المنتسبين للإسلام بحقيقته فيعطون صورة مشوهة عنه من خلال أفكار هدامة وفتاوى شاذة.

وأكد أن الأزهر الشريف يعمل على مواجهة هذا المصطلح عالميا وداخليا من خلال ملتقى حكماء الشرق والغرب والذي يعمل على تعزيز ثقافة السلم وقبول الآخر وإعادة الثقة بين الشرق والغرب برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, لافتا إلى أنه تم إجراء أكثر من جولة حوارية بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي, بدأت منذ عام 2015, وجابت مدن العالم بين باريس وجنيف وأبو ظبي, والقاهرة, مما كان له مردود إيجابي وبدأت النظرة إلى تلك المصطلح تحد وتضيق في الغرب.

وقال عياد إن استضافة القاهرة للجولة الخامسة من حوار حكماء الغرب, برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر , ومجلس الكنائس العالمي, والتي كانت بعنوان “دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك” كانت لها مردود أجبر الغرب ووسائل إعلامه على الحديث عن الإسلام بأسلوب أقل حدة من سابقه, فضلا عن وثيقة الأخوة الإنسانية وما تحمله من معان وقيم تكشف زيف هذا المصطلح وحقيقة وجوهر هذا الدين.

وأكد أن هذا الموضوع يحتاج إلى تكاتف الجهود وتغليب الموضوعية فلا يمكن لنا أن ننكر أن هناك بعض المنتسبين للإسلام ظلموه بسبب جملة من الأفعال الشاذة والأعمال المنكرة, مما نتج عن هذا اتهام الإسلام ووصفه بما ليس فيه, وبالتالي نسعى خلال الفترة القادمة بتكثيف العمل على تصحيح صورة الإسلام وذلك من خلال بعض المؤلفات العلمية التي تجلى الحقائق, وكذلك إقامة مؤتمرات علمية دولية للرد على هذه المزاعم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طلاب إعلام حلوان يطلقون حملة (كنترول إس) للحفاظ على الممتلكات العامة المصرية

#الدولة_الآن  تقرير: جنة عمرية قامت مجموعة من طلاب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان بجامعة ...

youporn