تعرف على أهم واقوى التفاصيل لدعم السياحة المصرية من خلال المؤتمر العربي الأفريقي

 أهم التفاصيل التى ستقدمها مبادرة دعم وطن خلال مؤتمرها الثالث تحت إسم كنوز مصر وأفريقيا

أهم المحاور الرئيسية في بناء السياحة المصرية من خلال المؤتمر العربي الأفريقي

    الدولة الآن

كانت وما زالت أرض الكنانة رائدة العالم العربي بتاريخها العريق و حضارتها التي لا يستطيع الأعداء والمغرضين  التغاضي عنها.. إنها مصر ؛الدولة المنفردة التي لم يستطع احدا يغزوها بثقافتها وتقاليدها ،،فكانت مصر دائما وستظل هي حائط الصد الذي تنهار عنده أحلام وأوهام الطامعين ،

فلم يكن عالم الآثار والمصريات جيمس برستيد مبالغا حين قال” أن بزوغ فجر الضمير كان من مصر”..

وفي ظل أهمية أرض المحروسة بالنسبة للوطن العربي كالماء والهواء ،تعتبر السياحة في مصر أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عائدات دولارية سنوية وعوائد العملة الأجنبية التي مكنتها من المشاركة بالناتج  الإجمالي المحلي والذي يقارب ١٢٪ ، كما تعد أرض الكنانة من أبرز الدول السياحية في العالم بأسره نظرا لوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها..

ولكن مؤخرا هبت الرياح العكسية على أرض الكنانة كالعاصفة في عرقلة مسيرتها السياحية وأفقدتها الكثير من الماديات لكنها أبدا ما انهارت ولن تميل..

وفى هذا الصدد سوف يقام المؤتمر الدولي الثالث بمصر ،والذي ينتظره كافة الدول العربية باعتباره المؤتمر الأكثر أهمية في الوطن العربي والعالم بأكمله ،  تحت عنوان كنوز مصر والدول الإفريقية” والمقترح من مبادرة” دعم وطن ” ،والتي أسسها د/”ماجد عبد الله” الخبير السياحي للنهوض بحركة السياحة على المستويين المحلي والدولي ،وفي المقابل النهوض بالاقتصاد المصري لارتباطه الوثيق بها.

ومن أهم محاور المؤتمر على الصعيدين المحلي والدولي ،استدامة وتبادل السياحة مع الدول وزيادة الاستثمار في المجال السياحي، ودور تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في دعم خطة التنمية المستدامة في إفريقيا “٢٠٦٣” .

يأتي ذلك في ظل التوجهات العالمية لدعم التنمية المستدامة في كافة المجالات التنموية، وزيادة الدخل القومي الفعلي للبلاد والحد من البطالة والارتقاء بالمواطن وتحقيق آماله وفق معايير تنموية مدروسة لإنتاج مواطن صالح يعمل من أجل تنمية واستقرار البلاد، كما ينعقد المؤتمر في إطار توجيهات الرئيس”عبد الفتاح السيسي” ،رئيس الجمهورية .

كما يشارك في المؤتمر المنعقد في يناير من العام القادم “٢٠٢٠”، والمقام على مدار أسبوع _،العديد من الدول العربية والإفريقية .

حيث تتجه الخطة لإقامة ورش عمل لإلقاء الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والتعداد الرقمي في دعم وإنجاح التنمية،بالاضافة لمناقشة كافة الأبحاث المقدمة من الدول المشاركة والبرامج السياحية والدورات التدريبية في مجال ريادة الأعمال ،وإعداد القادة والعلاقات القنصلية والدبلوماسية ،والتي سيقدمها أساتذة جامعات وأكاديميون متخصصون في تلك الدورات.

مصر أم الدنيا بحضارتها وثقافتها وسياستها في بريقها تنهض الدول، و تزعزعها تنهار الدول و يتأرجح استقرارها، مصر الأمان والسلام،فلم تكن مصر ولن تصير خرابا مهما واجهت من مصاعب ومر عليها عارض، ربما تتشقق جدرانها وتميل ولكنها أبدا ما تسقط ، وسيأتي الرغد بعد سنوات عجاف كما يحل النور بعد ساعات الظلام.