احتفالية ” بورسعيد .. بطولة وفداء ” فى ذكرى العيد القومى للمحافظة

كتبت ايمان جابر

يحتفل مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد بعيد بورسعيد القومي بمشاركة بيت العائلة و المجلس القومي للمرأة و ذلك بمدرسة نبوية الجابري الإعدادية بنات من خلال احتفالية ” بورسعيد .. صمود و كفاح ” والتى تضمنت عدد من الفقرات

و ذلك بحضور فضيلة الشيخ عبدالله اسامة واعظ عام بمنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و جناب القس لوقا عبد الملاك الكاهن بكنيسة مار جرجس بورفؤاد و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة والأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة و الأستاذ أمجد صيام موجه عام الدراسات الاجتماعية بإدارة بورفؤاد والأستاذ وليد عيسى منسق بيت العائلة والأستاذة سماح حامد مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام و الأستاذة راوية رضوان مسئول الجودة بالمدرسة ، وعدد من القيادات بإدارة بورفؤاد التعليمية و عدد كبير من طالبات و فريق العمل بمدرسة نبوية الجابري الاعدادية بنات .

وافتتحت الاحتفالية بكلمة للأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة حول الاهتمام الكبير من جانب ادارة المدرسة وحرصها الدائم على توعية الطالبات بكل الاحداث الجارية و العمل على تنميتهم ليكونوا دائما شخصيات فعالة فى المجتمع ، و تلا ذلك كلمة للأستاذة سماح حامد عن سبب الاحتفال بذكرى الأعياد القومية و اهمية ذلك للأجيال الجديدة و تنمية وعيهم بأن الحروب دائما ما تستهدف الشباب و الحرب الآن هى حرب من نوع جديدة علينا مواجهتها ببناء الشخصية السوية المثقفة ألا وهى حروب الجيل الرابع ثم تلا ذلك عدد من الفقرات الغنائية والاستعراضية و الشعرية حول كفاح شعب بورسعيد ثم كلمة استاذة نجلاء ادوار حول دور المرأة في حرب ٥٦ و عبر عصور التاريخ والتي حفرت اسمها كعنصر رئيسي في الحفاظ علي الوطن حيث ظهر ذلك منذ عصر احمس والدور الريادي لوالدته الملكة أباح حتب مرورا بثورة ١٩١٩ والتي كانت المرأة بجانب الرجل تدافع عن وطنها و صور اخري كثيرة نذكر منها السيدة المناضلة زينب الكفراوي والتي برز دورها خلال حرب ٥٦ و كيف انها كادت تضحي بحياتها في سبيل توصيل الأسلحة و الذخيرة للفدائيين و غير ذلك كثير من البطولات التي اجبرت المحتلين عن الجلاء عن مصر و تسليم بورسعيد و القناة في ٢٣ديسمبر ١٩٥٦ . .

وفى سياق متصل تحدث فضيلة الشيخ عبد الله أسامة عن مفهوم المواطنة و أهمية الحفاظ على الوطن من خلال المعاملة الطيبة فى التعامل مع الآخرين ،والتحلي بالخلق الحسن مؤكدا على أن الدين الإسلامي دين الرحمة مستشهدا بآيات من القرآن الكريم و أحاديث من السنه النبوية ،وصايا المصطفى صلى الله علية و سلم في التعايش السلمي .

و تطرق جناب القس لوقا عبد الملاك إلى الحديث عن المحبة التي يعيشها شعب مصر على مدار تاريخه فكلنا يدا واحدة لنا جميع الحقوق و علينا نفس الواجبات و وحدة الشعب المصري تجلت في الانتصارات التي شهدتها مصر في حروبها على مر العصور بفضل وحدة و تماسك الشعب المصري و أكد في كلمته على اننا متحابين و متحدين و نخاف على وطننا مصر الذى ننتمى اليه.

كما تحدث وليد عيسى سليمان عن دور بيت العائلة بالمحافظة فى ترسيخ روح الانتماء للدولة المصرية ومحاربة الإرهاب و نبذ العنف و بث روح الخطاب الدينى القائم على الوسطية ،و العمل على تحصين الشباب من جميع أشكال التطرف من خلال الأنشطة التوعوية( بالكليات ،و المدارس مختلف المراحل و مراكز الشباب ، و الأندية الرياضية و المؤسسات الاجتماعية) و المشاركة المجتمعية فى شتى الفاعليات بما يرسخ مفهوم الانتماء فى الأذهان .

واختتمت الاحتفالية بكمة للأستاذ امجد صيام حول سبب الاحتفال بعيد بورسعيد فى ذلك اليوم و اسباب العدوان الثلاثى على مصر .