كتبت: ياسمين أنور
عادة مايرتبط المفهوم العام للإدمان بالتعود والخضوع لشيء معين لدرجة عدم القدرة عن الاقلاع عنه، والفيسبوك يعتبر احد وسائل السوشيال ميديا الذي ادي كثير من الأفراد الي إدمانه، وإدمان الفيسبوك من انواع الادمان التي تؤثر سلبا على المجتمع.
وعلى الرغم من أن ايجابيات الفيسبوك كثيرة الا ان سلبياته تطغى على ايجابياته فمنها، الإضرار بالبصر فكثرة القراءة عليه ومتابعته يؤدي إلى إضرار بحاسة البصر ويؤثر على باقي الجسد أيضا ، كما أن بعض الاشخاص يستخدمونه بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى فساد الفرد مما يؤول الي فساد المجتمع.
كما ان المحادثات الطويلة عليه تؤدي الي خلافات بين الاصدقاء لأن الالكتابة وحدها لا تكفي لوصول الشخص لما يريد، ويستغله البعض في نشر الفتن والأشياء المحرمة وتكوين علاقات وهمية قد تشفل لاحقا، وكما أنه يستخدمه بعض الأشخاص في نشر الاساءات الى الدين ونشر مايضر الاسلام.
ووإلى غير ذلك من ضياع الاوقات واستخدام الوقت فيما لا يفيد، كما يتطرق البعض الي نشر الخصوصيات التي ينبغي الاحتفاظ بها ومما يؤدي الي قطيعة رحم وما إلى ذلك، وغير ذلك كثير من السلبيات التي لا حصر لها.
وفي السياق ذاته يعتبر ادمان الفيسبوك يجعل الشخص لا ينظر الي تلك السلبيات، فيجلس كثيرا عليه وضيع وقته ومما يجعله ايضا ليس لديه عزيمة للعمل او الدراسة وهذا لايعني انه ليس لديه ايجابيات لكن السلبيات كثيرة جدا بالمقارنة بالايجابيات.
وفي نفس السياق يجب على الفرد الذي يدمن الفيسبوك والجلوس عليه لفترات طويلة ان يحاول ان يتجنبه بقدر الامكان، فمثلا يعين له وقت واذا نفذ هذا الوقت يكون لدية القدرة على إغلاقه فورا، ويأتي ذلك بمساعدة افراد الاسرة له وأصدقاءه، وتحديد المهام التي يريد الفرد التصفح عنها،اقرأ كثيرا عن سلبيات هذا التطبيق حتى لا تقع في شباكه ،اشغل يومك بالاعمال المفيدة حتى لايكون لديك وقت فراغ تقضيه على هذا التطبيق الالكتروني.
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
