كتبت: ياسمين انور
الزواج العرفي زواج يشهده الشهود ولكنه لا يكتب في وثيقه رسميه، وهو اتفاق مكتوب بين الطرفين (الرجل والمراة) على الزواج بدون عقد شرعي أو وثيقه رسميه ،و يكون مسجل بشهود وبدون شهود ، ولا يترتب عليه نفقه شرعيه وليس للزوجه اي حقوق على الزوج.
وفهذا المصطلح يطلق عادة على العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة وهي زواج المرأة بدون إذن وليّها او أهلها ويكون في السر، وهذا النوع من الزواج انتشر وبشكل رائج بين الشباب والمراهقين.
والزواج إذا اشتمل على الشروط والاركان كان صحيحا ولكنه لم يسجل في المحكمة لذا سمي بالعرفي، وإنما الزواج الموثق الهدف منه صيانة حقوق المرأة وثبوت النسب حتى لا يتمكن الزوج من الظلم لامرأة أو إنكار لنسب الطفل.
فالأركان أهمها الإيجاب والقبول، والشروط اهمها موافقة الولي والشهود والمهر، قال صلى الله عليه وسلم (لا نكاج الا بولّي وشاهدان عدل)،
وحكم الزواج العرفي يختلف بإختلاف صورته وتنفيذ شروطه وأركانه إلى صورتان صورة حلال وصورة حرام، اولا الصورة الحلال وهي التي تتفق مع الشروط والاركان من الايجاب والقبول والشهود وموافقة الولي.