الأغاني الهابطة وأثرها في المجتمع

   كتبت: ياسمين أنور
بدأ الغناء الهابط ينتشر في الشارع المصري، حاملا معه فيروس كلمات أفقدت الذوق والأخلاق، كلمات تخدش الحياء، وتمثل خطر على الأطفال مما يجعلهم يرددونها حتى بدون معرفة ماتوحيه هذه الكلمات، مما جعل الحياة الفنية في مصر تفتقد سحرها الخاص وعذوبتها.

وتمثل تلك الأغاني خطرا على ثقافة الأجيال المقبلة، وأكدت الدكتورة” هالة حماد” استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أن ما يشاهده الأطفال يؤثر على سلوكياتهم، فالطفل يرقص على أغاني المهرجانات بالمطواة والخناجر، مشيرة إلى أن الأغاني الهابطة والمبتذلة، تساهم في تدمير الأجيال المستقبلية وتدمير عقولهم.

ووهذه الأغاني ليست لها أي علاقة بالغناء بل تؤثر بالسلب على الذوق العام فما هي الا كلمات مبتذلة بعيدة عن الشعر والغناء، وقدمت نحوهم بلاغات حتى تمنع تلك الغناء الذي يهدد الأجيال وتأثر في ثقافتهم، والتي أصبحت تعمتد على إحياء الغرائز والعنف تحت مسميات غريبة.

وحيث أكد إيمان البحر درويش نقيب المهن الموسيقية حرص النقابة على محاربة هذا الغناء، وأنها قادرة على تحقيق ذلك، من خلال توجيه الإنذار لمن يقدمون هذه الأعمال، حي

ومن هنا نوصي الآباء بالرقابة على أطفالهم داخل البيوت ومنعهم من سماع تلك الأغاني حتى لا تضر ثقافتهم وتؤثر على سلوكياتهم، وأيضا يحاولو منعهم من الذهاب الي السينمات لعدم مشاهدة او سماع مايؤثر عليهم.