تعرف علي مخاطر “تلوث الهواء” وطرق الحد منه

تقرير: ياسمين أنور

يعتبر الهواء من أحد العناصر البيئية الأساسية الضرورية لجميع الكائنات الحية ويتكون الهواء من عدة غازات أهمها ، غاز النيتروجين والأكسجين وبخار الماء وبعض الغازات الآخرى، وتلوث الهواء يعد دخول مواد غريبة إلى الهواء وتغيير في نسب مكونات الهواء مما يؤدي إلى نتائج ضارة، ويؤثر على كافة العناصر الموجودة في نظامنا البيئي ويُحدث ضرر لجميع الكائنات الحية.

وتلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث؛ لأنه يؤثر على البيئة بشكل كبير على الدولة نفسها وعلى الدول المجاورة، وغالبًا ما يكون الإنسان هو المصدر الأساسي للتلوث، إذ أن نشاطه وإستخدامه للآلات وغيرها من الأمور التي تسبب في حدوث خلل بيئي.

في السياق ذاته نذكر بعض الأسباب التي تؤدي إلى تلوث الهواء و التي تنتج عن الأنشطة البشرية منها المركبات الناتجه عن عوادم السيارات، والأكاسيد الناتجة عن حرق الوقود مثل النفط والفحم الحجري، بالإضافة إلى المصانع التي تبعث مداخن ضارة ساهمت في زيادة ثقب الأوزون الذي يحمينا من أشعة الشمس الفوق بنفسجية، وكما أنه يوجد عوامل طبيعة مثل البراكين، والرياح والعواصف التي تؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي.

ويؤثر الهواء سلبًا على جميع الكائنات الحية، فقد يصاب الإنسان بأمراض مختلفة تنتج عن التلوث، منها أمراض الجهاز التنفسي والإلتهاب الرئوي، كما يؤثر على الحيوانات وتؤدي أحيانا إلى موتها، بالإضافة إلى تأثيره على النبات، فالملوثات الهوائية تؤثر على عملية البناء الضوئي وتعيق عملية التلقيح لترسب الملوثات على الأزهار.

وللحد من تلوث الهواء لابد من وجود حلول له، ولا تقتصر تلك الحلول على الحكومات والمنظمات فحسب، بل يجب على كل فرد أيضا، فيجب على كل فرد يبدأ بنفسه ويقلل من إستخدام الاشياء التي تتسبب في تلوث الهواء، وهناك عدد من الإقتراحات التي اتبعتها بعض الدول وقد ساعدت على الحد من تلوّث الهواء، منها عمل منطقه خاصة لبناء المصانع بعيدًا عن المناطق السكنية، وتطبيق قوانين من الحكومة مثل إستخدام البنزين الخالي من الرصاص.

بالإضافة إلى تقليل أو منع إستخدام المبيدات، والإهتمام بزراعة المناطق العامة بالأشجار والأزهار؛ لأنها لها دور كبير في تنقية الهواء، كما يحب عمل حملات توعية بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية الهواء من التلوث.