الإتجار بالبشر عن طريق الرشوة أكذوبة الفساد
في الأسرة والمجتمع
483 زيارة
كتبت : أسماء حسن
تعد الرشوه آفة من الأفات الإجتماعية الخطيرك التي تصيب تلمجتمعات وتؤدي الي فسادها وتعرف الرشوك بانها إعطاء المال الي شخص لا يستحقها بشكل غير قانوني علي شى من غير حق، ويعرف الفقهاء الرشوة بأنها الاتجاز بالوظيفة وتقديم المنفعة الشخصية علي المنفعة العامة.
وفي ذات السياق فإن انتشار هذه الافة ترجع الي العديد من الاسباب :
_ضعف الوازع الديني والاخلاقي وعدم التوكل علي الله وعدم الاكتراث بأنها فعل محرم.
_سؤ الاحوال الاقتصاديه وانخفاض مستوى الموظفين وتدني الأجور مقابل التذايد في الاسعار.
_سؤ توزيع الدخل القومي مما يركز رؤس الأموال بيد جماعة معينة من الناس.
وانطلاقا من هذة النقطة فإن الإسلام قد حرم الرش ووضع لها العقوبات علي من يقع فيها ولابد من وضع حد لهذه الافة من خلال :
_عمل دراسات وابحاث علي التعرف علي اسباب الرشوه.
_ترسيخ قيم النزاهه و تطوير الاخلاق وهاصة من يمعملون في الوظائف العامة وبهذا فإنّ المراجعين لن يلجؤوا أبداً إلى الرّشوة للحصول على مستحقّاتهم، أو حقوقهم المشروعة.
_تقويه الوازع الديني لدي المجتمع و توعيه الناس علي تحريم الرشوه. اسبابها.
_توعيه المواطنين بمخاطر الرشوه واسبابها وتأثيرها علي المجتمع.
_تحقيق الديموقراطية والعداله بين افراد المجتمع.
_التحسين من الدخل القومي لدي الافراد.
2020-03-13