شهر محرم أحد أشهر الله الحرم .. تعرّف على تسميته قبل الإسلام

كتبت: ياسمين أنور

مما لاشك فيه أنه لابد من وجود معيار زماني يكون طريقة لكي يقوم الناس بمهامهم بطريقة مرتبة ومنظمة، فكان هناك تقسيم للزمان بالساعة والدقيقة، وهناك تقسيم للسنين والشهور والأيام، وأشهر قمرية وأشهر شمسية، فالأشهر القمرية التي كانت تعتمدها العرب وتسير عليها.

والأشهر القمرية هي التقويم الإسلامي، إذ أنها مذكورة في القرآن الكريم “إن عدة الشهور عند اللَّه إثنا عشر شهرًا”، ويكون الأشهر فيها بناءا على حركة القمر، إذ يبدأ كل شهر جديد ببداية قمر جديد.

و يعتبر شهر محرم هو من أوائل الأشهر الهجرية، وكذلك هو من الأشهر المباركة وفيه تعظّم الأعمال الصالحة، وهو من الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه العزيز “إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرًا في كِتَاب اللَّه يوم خلق السموات والأرض منها أربعةٌ حُرُمُ فلا تظلموا فيهمن أنفسكم.. “

وكان يسمى قبل الإسلام بالمُؤْتَمِر، لأنهم كانوا يأتمرون به للتشاور و تبادل النصائح، وكانت قريش تعظمه، ثم سمي بشهر محرم لكونه أحد الأشهر الحرم.

وسبب تسميته بمحرم لعدة أسباب
أحدهما: أنه من الأشهر الحرم التي ذكرت في القرآن الكريم، الثاني :قيل أن قريش تقاتلوا قتال عظيم فحرموا القتال فيه وسمي محرمًا.

الثالث: وسمي حرم لأن الناس يقصدون بيت الله الحرام فيه، كما أن الله تعالى حثنا على عدم ظلم أنفسنا فيه “فلا تظلموا فيهمن أنفسكم”، وكانو العرب يحرمون فيه القتال والغارات والحروبوالحروب، ولكن ترجع أصل التسمية لكونه أحد الأشهر الحرم.