111 مليون جنيه لـ 250 ألف مستفيد في اول ايام صرف “تكافل وكرامة”

كتبت سارة الفقي

تابعت نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعي سير عملية صرف المساعدات الخاصة ببرنامج “كرامة”، التي بدأ صرفها اليوم السبت، لجميع المحافظات حيث تم تنفيذ 250 ألف و26 حركة لبطاقات “كرامة” بمكاتب البريد حتى الساعه الخامسة عصرا بمبلغ 111 مليون و428 ألفا و163 جنيها، من خلال 4 آلاف و575 ماكينة مقسمة على 3 ألاف و360 مكتب بريد

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد شكلت غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمتابعة عملية الصرف علي مستوى المحافظات بالتنسيق مع مديري مديريات التضامن الاجتماعي ومسؤلي هيئة البريد المصرى .

كما وجهت القباج جميع مديرى مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى جميع المحافظات وجميع الادارات والوحدات الاجتماعية بالمتابعة الميدانية لعملية الصرف بجميع مكاتب بريد المحافظات وعمل غرف عمليات فرعية لمتابعة شكاوي المواطنين واتباع الإجراءات الاحتيرازية المنصوص عليها لمواجهة فيروس كورونا، وتمت عملية الصرف بسلاسة بالغة، ولم تسجل غرف العمليات الفرعية اي شكاوي اوعقبات او حالات تكدس في عملية الصرف.

ومن المقرر ان يستمر الصرف غدا ايضا لبقية المستفيدين من مساعدات “كرامة” من كبار السن والاشخاص ذوى الاعاقة، حيث تبلغ اجمالي قيمتها نحو 482 مليون جنيه، على ان يبدا صرف مساعدات برنامج “تكافل” مع اول يوم عمل بالبريد بعد يوم 19 ابريل ويبلغ عددهم نحو 2 مليون اسرة بإجمالي قيمة 903 مليون جنيه تقريبا، من خلال 4 آلاف مكتب للبريد علي مستوى محافظات الجمهورية

يشار الي ان عدد الاسر المستفيدة من “تكافل وكرامة” يبلغ نحو 3 مليون اسرة، بما يشمل 12 مليون فرد تقريبا، ويبلغ اجمالي الدعم المنصرف هذا الشهر نحو مليار و385 مليون جنيه.

وجدير بالذكر ان الوزارة كانت قد اطلقت مؤخراً البوابة الالكترونية للاستعلامات والشكاوي للمستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة” الكترونياً https://tk.moss.gov.eg

وتأتي هذه الخدمة في اطار تنفيذ الوزارة لحزمة من الخدمات للعديد من فئات المجتمع المستفيدة من مختلف برامج الدعم التي تقدمها الوزارة للمجتمع المصري اتساقاً مع توجهات الحكومة للتحول الرقمي والانتقال بمستوى تقديم الخدمات الى مستويات يتم فيها التعامل مع الجمهور بشكل مباشر وشخصي مع الخدمات المطلوبة بدون أي تدخل لعناصر بشرية ولا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بأزمة فيروس كورونا المستجد الذي يقتضي التباعد المكاني بين المواطنين كإجراء وقائي .