“الفرق الطبية والشرطة المصرية” عيون لا تنام في زمن كورونا

كتب :: ابراهيم المنياوي

“أنا فى شغلى عشانك .. خليك فى بيتك عشانى” هذا الشعار لا ينحسر فقط على أبطال الفريق الطبى للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد وإنما يشمل عدد من المهن التى لا يمكنها ملازمة المنزل من أجل الوطن وخدمة المصريين وحتى لا تنقطع ضروريات لا يمكن الاستغناء عنها ضمن الاحتياجات اليومية للمواطن، فقد تغلق أسر أبواب منزلها لحمايتهم من فيروس كورونا، ذلك الوباء الذى يعانى منه العالم كله، بينما يظل هو فى الخارج معرض له كل الأوقات.

“الشرطه المصرية” هي في الخط الدفاع الثاني لمواجهة فيروس كورونا وحماية الأطباء والممرضون والمواطنين في الشارع المصري.. “الشرطة المصرية”.. مؤسسة وطنية عريقة فهي من الشعب وملك الشعب ، وفي خدمة الشعب وأمنه، فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في كل الأوقات، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ، وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية .. ومازالت الشرطة المصرية تقدم التضحيات كل يوم وتضرب أروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن بعزيمة لاتلين أو تنكسر ويبذل رجالها أرواحهم من أجل مصر وشعبها