أدانت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بكل شدة، الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت قواتنا المسلحة الباسلة في سيناء، مؤكدة أن ما أعلنته مصر للعالم مرارا وتكرارا بأنها في حالة حرب، وأن مواجهتها للإرهاب هي مواجهة لإرهاب دولي، يثبت كل يوم صحة وعي القيادة السياسية وتوجهها وإدراكها لطبيعة المخاطر القائمة.
وذكرت النقابة – في بيان اليوم /الجمعة/ – أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت جنودا يصونون الشرعية، ويحمون الوطن، دليل على أهمية الثقافة في الحرب ضد الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية، وأنها السبيل الوحيد لعزل هذه الجماعات الضالة اجتماعيا وفكريا، وفضحها ودحض أفكارها، ذلك لأن من نفذ هذه الجريمة الشنعاء ليست الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء فحسب، بل نفذتها عقول أفسدها ضيق الأفق، وغياب الانتماء، عقول لطختها الجهالة، وملأها الحقد والضغينة.
وأوضح البيان أن مصر بشعبها المعلم، وبجيشها الباسل صامدة في حربها ضد إرهاب يستشري كل يوم، ويمثل تحديا للإنسانية جمعاء، ولن تنال هذه العمليات الخسيسة من صلابة المصريين وإصرارهم على التصدي للإرهاب، وبناء وطن قوي بعمله عزيز بعدله وغال بعلمه وتقدمه.