فوائد وأهمية العلم في المجتمع

كتبت: ياسمين أنور

تقاس المجتمعات الصالحة وازدهارها من خلال تقدم التعليم، فهو يؤثر في النفوس من حيث التهذيب وعلو المكانة، فهو يجعل الإنسان لديه فكر متمكن في جميع مجالات الحياة.

ويعتبر النبراس الذي لا ينطفيء أبدا، وهو الذي يخرج الأمة من ظلمات الجهل إلى النور، وهو المفتاح الذي يساعد في حل جميع المشكلات.

وتكمن فوائد العلم في..
أولا: قد يكون له أثر فعال في وسائل ترفيه كثيرة، وكذلك يستطيع الإنسان من خلاله للوصول إلى أهداف متعددة، ويتمكن أيضا من اختراعات ابتكارات جديدة.
ثانيا: وكما أن العلم من الأشياء القيّمة لأنه لا يوجد نهاية له،ولا ينتهي أثره، وهو الخيار الأفضل حيث من خلاله يتم انتشار الخير والتخلص من الجهل.

ثالثا: قد جعل الله مكانة العلماء بعد مكانة الأنبياء ، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سلك طريقا يطلب فيه علما؛ سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السموات، ومن في الأرض، والحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وأورثوا العلم، فمن أخذه؛ أخذ بحظ وافر))، قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ”

رابعًا:العلم يحقق المكانة الإجتماعية المرموقة بين أبناء المجتمع، ويساعد على زيادة ثقة الفرد بنفسه.
خامسا: بدون العلم كانت قد تنتشر الأوبئة والأمراض، وكما ساعد على اكتشاف الادوية للأمراض الحديثة، وتقدم الصحة.

ولا يمكننا أن نحصر فوائد العلم في سطور، لكننا نريد أن نلفت الانتباه إليه قليلا،ويمكن أن نكتب فيه مجلدات بأنواعها، وعلينا جميعا أن نتعلم لأنه يزيد من تقدم المجتمع.