تعرف على أسس اختيار الزوج الصالح

كتبت: ياسمين أنور

مما لاشك فيه أن الزواج الرابط القوي بين الرجل والمرأة، ووصف الله ما بينهما بالمودة والرحمة، ومن الضروري أن يكون مبنيًا على أخلاق قوية، ولا يمكن التسرّع في اتخاذ قرار الزواج لذا يجب أن يكون اختيار الزوج قائم على أسس منطقية وعملية.

ومن أهم تلك الأسس التي يجب أن تتوافر في الزوج.
أولًا: الدين، ولابد من التكافؤ في المستوى الديني والاخلاقي، وكما هو معروف أن الزوج صاحب الدين والأخلاق لا يعامل المرأة الإ بالحُسنى، والاستقامة في الدين لديه تتمثل في قيامه لصلواته والحفاظ عليها.

ثانيا: النسب، والنسب يكمن في أن يكون للزوج عائلة جيدة ولها مكانة مرموقة بين الناس،وصلاح الأهل يعود بالنفع على الحياة الزوجية فيما بعد.

ثالثا:امتلاكه للمال ولوظيفة مستقرة ، والمقصود بالمال لا أن يكون الرجل ثريا، لكن أن يكون قادرا على كسب المال، ويكون لديه ما يغنيه هو وأهله عن السؤال،والوظيفة أن تكون آمنة ومصدر ثابت لكسب الرزق.

رابعا: الشكل المقبول، مما لا يجعل المرأة أن تنفر منه، خامسا:الصدق، حتى تستطيع المرأة أن تثق به، ويكون لديها القدرة على مشاركة الحياة معه بدون خلافات، وحتى لا يكون هناك مجالا للغش أو للشك.

سادسا: التكافؤ بينهما، والتوافق يكون من جميع النواحي سواء في العمر أو الثقافة، أو الفكر و كذلك النسب، لأن هذا التفاكؤ يجعل الحياة الزوجية مترابطة، ويحافظ على العلاقة الزوجية من التشتت.
فلابد من عدم التسرع في قرار الزواج الا بعد معرفة صفات الزوج جيدا، ولأن اختيار الزوج ضروري لبناء أسرة متماسكة مترابطة، لإعداد جيل جيد واعي ولأنه هو القدوة الحسنة لأبناءه ، وإن كان قرار الزواج قائم عن تفاهم واختيار منطقي، كان الزواج ناجح مترابط.