porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » الحياة……….إما مغامرة جريئة أو لا شئ على الاطلاق

الحياة……….إما مغامرة جريئة أو لا شئ على الاطلاق

#الدولة_الآن

      كتبت :اسماء البردينى

كيف تخلق حياة سهلة حياة بدون ضغوط، حياة خالية من استنزاف النفس، حياة تحترم فيها نفسك وتحترم الآخرين.
الخطوة الأولى – إعداد النفس
أ‌- ما الذي تريد أن تكون عليه؟
لا يوجد ماضي أو مستقبل، وإنما يوجد ما يسمى باللحظة الحالية المتمثلة في كلمة “الآن”، فالآن هو الوقت الوحيد المعترف به في الحياة ولا تخلقها النظرة المستقبلية للإنسان عند الرغبة في إنجاز عمل ما،فكلمة ” يوماً ما “لا يعترف بها العقل الواعى المتعايش مع حاضر الانسان هى كلمة “الآن” “يوما ما سأكون انسانا ناجحا ” يوما ما هل تستطيع أن تقيس كلمة يوما ما أى متى بعد كم من الزمن حتى تقول أنك أخيرا وصلت إلى ما تصبو إليه وعليك أن تقول “أنا إنسان ناجح”، فالخبرة التي يمر بها الإنسان هو ما يعاصره في الوقت الحالي حتى هذه اللحظة، فعليك بتغيير كلمة “يوما ما” المستقبلية “الآن” .
ب- ما هي أهدافك؟
أفضل الطرق لمعرفة أهداف الإنسان فى الحياة: سؤال النفس ما الذي يجعلها سعيدة؟ تذكر عندما كنت طفلاً ما الذي كان يضحكك .. فالقيمة والمشاعر التي تعكسها التجربة أو الفعل هى ما يسعدك فعلا. بالإضافة إلى سؤال النفس أيضاً، إذا كنت تمتلك الوقت والمال وليس لديك أية احتياجات .. فما الذي يمكن أن تفعله من أجل الآخرين؟
ج- ما هي رؤيتك؟
إنها الفرصة لتغيير أفكارك ومشاعرك ومعتقداتك وسلوكك واختياراتك ونتائجها إلى الأبد. لا تخضع لاختيار البدائل أو الحلول الثانية، كن عدواً لكل ما هو وسط واخلق بنفسك النتائج التي تحلم بها، عليك بوضع قائمة للأشياء التي تريد أن تكون عليها افعلها وامتلكها في حياتك.
الخطوة الثانية – إعداد الفكر
أفكارك هي سبب واقعك الذي تعيشه، فكلما ركز الإنسان بفكره على ما يريده فسيجد مهاراته تظهر في الوقت الملائم التي يسخرها للوصول إلى نجاحه. تعرف على أفكارك التي لا تتجزأ عن مشاعرك ومعتقداتك وسلوكك لكي تكون أنت.
الخطوة الثالثة – إعداد المشاعر
إذا توصلت إلى الأهداف والأفكار التي تريدها من حياتك، لابد وأن تسأل نفسك ما الذي تشعر به عندما تنجز كل ما حلمت به؟ فمع الإنجاز تتولد مشاعر إيجابية قوية، تجعلك تنجذب إلى المزيد من الأهداف وتحقيقها بسهولة وبسرعة أكبر.
أي أن المشاعر الإيجابية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسهولة وسرعة الإنجاز.
الخطوة الرابعة – إعداد الآراء
وهذا ينطوي على الاتصال بالآخرين، ليس بشر فقط وإنما الاتصال بالأشياء التي تقدرها أيضاً وتكون متمثلة في قراءة الكتب .. حضور الندوات … الخ
الخطوة الخامسة – إعداد السلوك
بوضع منهاج للعمل لكي تحول رؤيتك إلى حقيقة وواقع، وهذا هو الجزء العملي في تكوين رؤية الشخص تجاه هدف ما محدد.
* عادات النجاح:
– لابد وأن يكون لكل إنسان إستراتيجية في الحياة، تحمل شعار “افعل ما يهم وما ينفع”، وهذا شعار النجاح بعينه في كل ما تنجزه في حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والعملية.
– وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا بإتباع عاداته:
– أن تكون واقعياً.
– أن تخلق خبرتك الخاصة بك.
– أن تكون مكافأة الحياة بالنسبة لك فيما تنجزه من أعمال.
– أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك.
– الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة.
– تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك.
– التسامح هو أحد قوى النجاح.
– انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح.
– التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل
– الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها.
– لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة.
– المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه طويل وليس سباقاً قصيراً تنتهي منه بانتهاء السباق.
– تعلم من الأخطاء واعترف بها حتى تصل إلي الحقائق التي تمكنك من النجاح الحقيقي وليس الكاذب.
– ركز علي الوقت المتاح إليك والأموال التي توجد بحوزتك وابتعد عن من يشتت أفكارك.
– لا تخشي الابتكار والإبداع، لابد وأن تكون مختلفاً لتكون ناجحاً.
– تعلم أن تفهم الآخرين وكيف تقوم بتحفيزهم، لا يوجد شخص يعيش بمفرده في جزيرة منعزلة.
– كن صادقاً مخلصاً معتمداً علي الآخرين إلي حد ما، ومسئول علي الجانب الآخر وإلا لن تكون هناك عادات للنجاح.
– أيد غيرك في وجهات نظرهم الصحيحة لا تعارض باستمرار بدون وجه حق.
– صنف أولوياتك كما ينبغي أن تكون.
– حاول أن تفهم نفسك أنت أولاً قبل أن يفهمك الآخرون.
– التعاون، وتقر نظرية التعاون بالتالي:
ثقة كبيرة —– تعاون أكبر
ثقة منعدمة —– تعاون أقل
– أن تكون لديك شخصية قوية “سيفك مشحوذ دائماً”.
– أن تعترف بوجود المشاكل وتقدم الحلول لها.
– أن تكتب سيناريو نجاحك بيديك لا تنتظر الآخرين لكي يفعلوا ذلك لك، حدد الفرص لنفسك واقتنصها.
– الضمان الأكيد لك هو الاعتماد علي مهاراتك، مواردك الداخلية.
– أن تسأل نفسك دائماً:
من؟ من أنت
ماذا؟ ماذا تفعل
لماذا؟ لماذا تفعل ذلك
أين؟ أين تفعله
متى؟ متى تفعله
– كن واثقاً من نفسك، واستغل نقاط قوتك.
– عد نفسك لمناطق التنافس والكفاءة وليس للوظيفة في حد ذاتها.
– تعرف علي الاتجاهات التي تحيط بك وتحمل المخاطر.
– فكر في المستقبل من كافة النواحي: الطبية – التعليمية – الترفيهية – البيئية – الشخصية.
– بناء الاستقلال المادي:
– ابحث عن مصادر الدخل ليس المرتب.
– أعد التفكير في العلاقات المرتبطة بالأموال:
– هل توجد لديك العديد من الاحتياجات؟
– هل أنت علي أتم استعداد أن تضحي بدخل لكي تعمل أقل؟
– هل تضحي من أجل مستوى معين ترغب فيه؟
– كن حانياً علي نفسك.
– حافظ علي الوقت وقسمه.
– جدد مهام عملك وأن تكون متخصصاً بدلاً من الشمولية وهذا لا يمنع من القيام بمهام عديدة فالأمر مختلف.
– تدرج في النجاح حتى تتذوق طعمه.
– لابد وأن تكون القناعة هي مفتاح حياتك، فالوصول للكمال صعب.
– تعلم كيف تحتفل بنجاحك مع أصدقائك، أفراد عائلتك أو مع من تحبهم.
– تمتع بأوقاتك بعيداً عن العمل فلابد أن يكون هناك توازن بين مختلف جوانب الحياة التي تعيشها.
* أما خلاصة النجاح فهي ..
النجاح الحقيقي هو اهتمام المرء فى الأساس بشئونه الخاصة وما ينجزه فى المقام الأول.
وكما قال “روبرت لويس ستيفينسون”: “إن الهدف الوحيد فى الحياة هو أن يكون المرء كما هو فعلاً وأن يصبح مثلما يستطيع” فهذا هو النجاح فى جوهره. فالنجاح كمعنى ليس عليه اتفاق وكلها تأملات من وجهات نظر مختلفة للعالم البشرى.

انتهت ……………………………………………………………الرحلة .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المهارات الحياتية اللازمة للنجاح في الحياة الشخصية والمهنية

#الدولة_الآنتعدّ المهارات الحياتية سلوكيات تساعد الأفراد على إدارة شؤون حياتهم بشكل مثالي، والتعامل مع تحديات ...

youporn