كل يسير على نهجه

الكرة المصرية دائما مختلفة عن باقي الدوريات، و لكن هل هذا الاختلاف داعيا للفخر أم لشيء آخر، ففي الحقيقة الكرة المصرية كان يمكن أن نفخر لحين انتهاء العقد الأول من القرن 21، و لكن بعد هذا صارت الكرة المصرية مدعاة للسوء و الإختباء.

فيمكن القول أن بعد عام 2013 أصبحت الكرة المصرية مفتقرة إلى الاحترام المتبادل، فإذا كنا نمر ببعض الأزمات بين الجمهور الأحمر و الأبيض و هذا شائع منذ دخول الكرة إلى مصر، فقد تطورت الأمور الآن إلى القذف المتبادل بين الاثنين، بل و وصل الأمر إلى أن رئيس أحد الطرفين أصبح يصرح بالسباب على بعض القنوات، بل و يتهم الآخرين ببعض التهم القذرة.

و إذا كان الجمهور يقومون بما يحدث فهذا لسبب الحماس الزائد فقط، فالجمهور الكروي معروف دائما بالعصبية تجاه فريقه ألا من رحم ربي، فما بالك إذا أضفت لهم أن رئيس النادي متعصبا بل و دائم السباب للرموز الكروية الأخرى، فبهذا يزداد الجمهوران عصبية، فهناك من يساند رئيسه في قذف النادي الأخر حتى و إن كان هذا على حساب كرامتهم، و هناك من يرد السباب للدفاع عن الرئيس الذي يعمل في صمت.