ترأست الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماع هيئة الرعاية الصحية الشاملة بمبنى هيئات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور عام على إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة بورسعيد في شهر يوليو عام ٢٠١٩.
وخلال الاجتماع هنأت الوزيرة الحضور والشعب المصري كافة بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، والتي تزامنت مع ذكرى تدشين مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، مؤكدة أن ذلك المشروع يعد نتاج رؤية القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان المصري، وخاصة في القطاع الصحي، الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامًا غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.
وأشارت الوزيرة إلى أن نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل يعد انتصارًا لتحقيق إحدى أهداف منظمة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في التغطية الصحية الشاملة.
وأوضحت أن عدد المسجلين بالمنظومة في محافظة بورسعيد بلغ 587 ألفًا و 844 مواطنًا منذ إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد في شهل يوليو من العام الماضي، مضيفة أنه تم فتح 179 ألفًا و 181 ملف أسرة إلكترونيًا بالمنظومة.
وأضافت زايد أن عدد المنشآت الصحية المنضمة للمنظومة في بورسعيد بلغ 31 وحدة صحة طب أسرة و 8 مستشفيات، كما تم إجراء أكثر من 20 ألف عملية جراحية داخل مستشفيات المنظومة.
وافتتح الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة، ورئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية بالتأمين الصحي الشامل، جلسة مجلس إدارة الهيئة برئاسة الدكتورة هالة زايد، لاستعراض محاور الهيئة من تقديم الخدمة الطبية ومحاور الجودة والاعتماد والمحور المالي والمطالبات والتدريب ورفع كفاءة العاملين، بالإضافة إلى التحول الرقمي وتوفير الأدوية والمستلزمات و متابعة البنية التحتية وأعمال التطوير و محور الرقابة والمتابعة و احصائيات التشغيل ومتطلبات المستشفيات.
وخلال الجلسة وجهت الوزيرة بإدراج البحث العلمي والبعثات العلمية خارج مصر ضمن محور التدريب ورفع كفاءة العاملين بالهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث تقوم الهيئة بدعم القوى البشرية من الأطباء والتمريض والإداريين من خلال تحمل التكلفة المالية للدورات التدريبية والبعثات التعليمية التي تَقدُم كافة القوى البشرية للحصول عليها، بما يساهم في تطوير المنظومة بشكل مستمر.
وأشارت زايد إلي أن بالرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن منظومة التأمين الصحي الشامل استمرت في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، من خلال منظومة متكاملة مستقلة من النواحي المالية والإدارية والقوى البشرية، مشيرة إلى الانتهاء من كافة الاستعدادات وبدء التشغيل التجريبي لإطلاق المنظومة في باقي محافظات المرحلة الأولى الخمس بداية من الأقصر وجنوب سيناء والإسماعيلية ثم أسوان والسويس تباعًا حتى نهاية العام الحالي.