أفادت مصادر رفيعة أن إعلان الولاة المدنيين تم ارجاؤه من الأمس إلى وقت يحدد لاحقاً لخلافات نشبت حول اختيار ولاة الشرق وجنوب كردفان، مع وجود خلافات بين رئيس الوزراء وحزب الأمة القومي بشأن الولاة والتعديل الوزاري.
وأكدت المصادر أن الولاة سيتم إعلانهم جميعاً للولايات الـ(18) على أن يتم إجراء تعديل في الولايات التي تشهد توترات أمنية فور توقيع اتفاقية السلام.
وأشارت ذات المصادر إلى أن القيادي بالتجمع الاتحادي أيمن خالد بات أقوى المرشحين لتولي منصب والي ولاية الخرطوم، فيما ستؤول ولاية الجزيرة للحزب الشيوعي السوداني. وقدمت قوى الحرية والتغيير بولاية كسلا الصحفي صالح عمار مرشحاً من قبلها حيث يجد اختياره اعتراضات واسعة من قوى اجتماعية مؤثرة بكسلا.
ورجحت ذات المصادر أن تؤول وزارة الصحة لحزب الأمة القومي وأن يتم اختيار د. مريم الصادق المهدي لشغل المنصب فيما أكدت المصادر ذاتها أيلولة وزارة الخارجية لحزب المؤتمر السوداني.
و كان حزبا الأمة والمؤتمر السوداني قد قررا المشاركة في الحكومة والتراجع عن قرارهما السابق بعدم المشاركة في مؤسسات السلطة الانتقالية، فيما رجحت المصادر استمرار هبة في المالية.