كشفت بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في البرتغال، اليوم الاثنين، تراجع إقامات السائحين الأجانب في الفنادق وأماكن الإقامة السياحية الأخرى بنسبة 96% خلال شهر يونيو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأفاد المعهد بأنه وصل عدد الإشغال إلى 1.1 مليون سائح، ما يمثل انخفاضا بنسبة 85.1% مقارنة بعام 2019.
ووفقا للبيانات الصادرة، فإن سائحي بريطانيا وفرنسا وإسبانيا كانوا أكثر السائحين الأجانب إلغاء لحجوزاتهم، موضحة انكماش السوق الإنجليزي، الذي يعد أحد أهم الأسواق بالنسبة لقطاع السياحة البرتغالي بنسبة 98.2%.. مضيفة أنه نحو 45.2% من أماكن إقامة السائحين كانت مغلقة تماما ولم تستقبل أي نزيل خلال شهر يونيو الماضي.
ومن ناحية أخرى، أوضحت البيانات أن الرحلات الداخلية للمقيمين ساهمت في خفض الضربة التي تلقاها قطاع السياحة البرتغالي، إلا أن إجمالي أعداد السائحين الداخليين كان أقل بنسبة 81.7% مقارنة بالعام الماضي.