تقرير:أميرة محمد
تعتبر بركة غليون أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط،وهي عبارة عن مشروع إستزراع سمكي تقع بمركز مطوبس إحدى مراكز محافظة كفرالشيخ على مساحة”4000″فدان بتكلفة بلغت مليار و”700 مليون” جنية مصري.
ويرجع إفتتاح هذا المشروع لنوفمبر عام”2017″ ،حيث أقيم بالشراكة بين شركتي إيفرجين الصينية والشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات المصرية التابعة للقوات المسلحة المصرية.
تم إختيار هذا المكان بالتحديد فيما عرف بالجزيرة الخضراء من قبل الرئيس ” السيسي” لتحويلها لمدينة أسماك عالمية،ومن بين أسباب إختيار تلك الجزيرة هو وقوعها على مساحة”2000″فدان يصل بين النيل والبحر المتوسط ،وتخللها عدد من الألسنة الأرضية مساحتها”500″فدان ،بالإضافة إلى “3500” فدان محيط بها،وهي منطقة لم تتعرض لأي نوع من العمران العشوائي.
تعد بركة غليون منطقة صيد طبيعية عالمية للطيور والأسماك،ومحاطة بمناطق أثرية وتاريخية،بالإضافة إلى كونها ملتقى للمهاجرين الغير شرعيين للدول الأوروبية،ومأوى لعدد من الخارجين على القانون.
أقيم هذا المشروع لعدة أهداف منها:
إنتاج أنواع عالية الجودة من أسماك الجمبري والبوري لتحقيق الإكتفاء الذاتي محليا وتصدير الفائض للخارج.
رفع القيمة الإنتاجية للإستزراع السمكي.
توفير”خمسة آلاف “فرصة عمل .
وضع حد لمشكلات الصيد الجائر في البحار ومحاربة صيد الزريعة ببحيرة البرلس.
مر إنشاء المشروع بمرحلتين:
المرحلة الأولى:
أقيم المشروع على مساحة”4000″فدان لإنتاج أسماك من أصناف عالية القيمة كالجمبري والبوري ،وبلغ عدد الأحواض التي تم تنفيذها حوالى”1359″ حوض ،ويضم المشروع “466”حوض لتربية الأسماك وتسمينها.