porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » منطقة واحدة أم دائرة كاملة.. حوار خاص مع اللواء “تامر دربالة ” للإجابة على مايدور في زهن المواطن

منطقة واحدة أم دائرة كاملة.. حوار خاص مع اللواء “تامر دربالة ” للإجابة على مايدور في زهن المواطن

#الدولة_الآن

 

حوار : نورهان أبوالمعالي

حوار خاص مع اللواء “تامر دربالة” ،صاحب المسيرة المشرفة التي امتدت لعقود في خدمة الوطن، حيث قدّم عمره كله في ميادين العطاء والعمل الوطني، واليوم يأتي بخطوات ثابتة ورؤية واضحة، واضعًا خدمة المواطن في مقدمة أولوياته، وفي بداية الحديث أوضح أن مسيرته المهنية تمتد لأكثر من “ثلاثين “عامًا داخل جهاز الشرطة المصرية، اكتسب خلالها خبرة واسعة في القيادة والإدارة والعمل الميداني والتعامل المباشر مع المواطنين، موكدا أن رصيده الحقيقي هو ما قدّمه من خدمة للمجتمع، وما يتحلّى به من نزاهة ومصداقية، إضافة إلى خبرته القانونية والإدارية وقدرته على التنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية، وهو ما يراه أساسًا متينًا يجعله مؤهلًا للقيام بدور رقابي وتشريعي فعّال داخل البرلمان.

س: ما هي أهم “خمسة” أولويات ستعمل عليها في حال دخول البرلمان؟
أجاب قائلا «أولوياتي واضحة وتشمل تحسين الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتطوير مشروعات المياه والصرف والطرق. كما أركز على دعم التعليم، وتمكين الشباب، وتطوير المستشفيات ورفع كفاءة القطاع الصحي. ولا أنسى دعم الفلاحين وأصحاب الحرف، إلى جانب السعي لجذب مشروعات تنموية جديدة للقرى والمراكز».

س: ما المشكلة التي تراها الأخطر في الدائرة؟
وكيف ستتعامل معها؟

أوضح “دربالة ” ان في كل دائرة توجد تحديات كثيرة، لكن من أخطر المشكلات التي يلمسها المواطنون عادةً هي ضعف الخدمات الأساسية مقارنة باحتياجات السكان المتزايدة سواء في الصحة، أو الطرق، أو التعليم، أو المرافق، وأنه سيتعامل مع هذه المشكلات من خلال تحديد دقيق للأولويات، وجمع بيانات واضحة من كل القرى، ووضع خطة عمل تعتمد على المتابعة اليومية والتنسيق مع الجهات المختصة والمتطلبات المادية ، مع ضمان الشفافية الكاملة أمام المواطنين.

س : ما هي خطتك لتحسين مستوى الخدمات الصحية داخل الدائرة ؟
أكد سيادتة ان تحسين الخدمات الطبية يتطلب رؤية واضحة وخطوات عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع منها رفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحيه وتوفير الأجهزة الطبية الأساسية والمتخصصة، ومتابعة عمليات الصيانة مع توفير الأطقم الطبية والسعي لزيادة عدد الأطباء والتمريض في المراكز التي تعاني نقصًا، وبالاهم توفير خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة عن طريق دعم غرف الطوارئ بالأجهزة اللازمة، مع تحسين مستوى الأدوية والخدمات العلاجية من خلال متابعة توافر الأدوية الأساسية باستمرار والتعاون مع الجهات المختصة لتوفير أدوية بأسعار مناسبة، استقبال شكاوى الأهالي الخاصة بالصحة والعمل على حلها عن طريق متابعة مستوى الخدمة فعليًا من خلال زيارات ميدانية.

س: كيف ترى وضع المدارس الحالية في الدائرة؟ وهل لديك خطة لتحسينه؟
أشار اللواء ان المدارس في كثير من الدوائر تواجه تحديات واضحة يشعر بها أولياء الأمور والطلاب يوميًا، وأبرز هذه التحديات تتمثل في الكثافة الطلابية، نقص المعلمين، ضعف البنية التحتية، وانخفاض مستوى الأنشطة، وهذه مشكلات تؤثر مباشرة على جودة العملية التعليمية ، وانه سوف يتم التعامل مع هذه المشكلات عن طريق دعم الصيانة، وبناء فصول جديدة، وتوفير تجهيزات مناسبة، ومعالجة نقص التخصصات من المعلمين ، وتفعيل الأنشطة المدرسية، وإنشاء قناة تواصل مع أولياء الأمور لضمان متابعة دائمة للمشكلات.

س: ما أولوياتك في مشروعات البنية التحتية داخل الدائرة ، وبالاخص الصرف الصحي؟
أعرب قائلاً «الصرف الصحي هو أولوية قصوى، وسأسعى لاستكمال القرى المحرومة، وربط القرى الصغيرة بمحطات مركزية، والتوسع في محطات المعالجة الحديثة، كما سأتابع تنفيذ المشروعات المتوقفة والعمل على تسريع وتيرتها».

س: ما رؤيتك لتطوير الإنارة العامة، وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء داخل القري وفي الطرق الرئيسية؟
بين “تامر” ضرورة التركيذ على التحول لإنارة LED لتقليل الأعطال والاستهلاك، مع وضع خطة صيانة دورية، وتقوية شبكات الكهرباء، وزيادة قدرة المحولات، وإزالة الأعمدة المتهالكة، واستبدال الأسلاك الهوائية بكابلات آمنة، كما سيتم إنشاء مركز شكاوى موحد واستحداث عدادات كهرباء ذكية، إنارة الطرق الداخلية وتوابع القرى ومد خطوط إنارة للنجوع والطرق الزراعية لتقليل الحوادث، وضع جدول صيانة ثابت كل “ثلاثه “أشهر للطرق الرئيسية، ووجود فريق طوارئ متكامل، تعديل مسارات الأعمدة التي تمثل خطورة قرب المنازل أو المدارس.

س: كيف ستتعامل مع أي ضغوط أو مصالح خاصة تتعارض مع مصلحة الناس؟
كشف ضيف الحوار انه لن يقبل أي مصلحة تتعارض مع الحق العام، قائلا الاعتماد سيكون على الشفافية الكاملة، والاحتكام للقانون، والاستعانة بلجان فنية مستقلة، وتوثيق كل الإجراءات، وضع مصلحة الناس في المركز ومعيار اتخاذ القرار يكون:
هل يخدم غالبية المواطنين؟ هل يحقق عدالة؟ هل يضر أحداً؟
وأي قرار لا يمر من هذه المعايير يتم رفضه فورًا، وهذا المجال يتطلب التحلي بالثبات والحياد
والحفاظ على ثبات الموقف دون مجاملة أو خوف، فالعمل العام يتطلب شخصية ثابتة وقويه قادرة على قول “لا” حين يكون ذلك واجبًا، كما سيتم فتح صندوق شكاوي فعال .

س: كيف ستضمن التواصل الدائم مع أهالي الدائرة، وهل ستخصّص أيامًا أو مكتبًا لاستقبال شكاوى المواطنين؟
وفقاً لذلك سأخصص مكتبًا دائمًا لخدمة المواطنين، مع أيام محددة للقاء الأهالي، وجولات أسبوعية داخل القرى، كما سأطلق منصات إلكترونية رسمية للتواصل، إلى جانب اجتماعات شهرية مع القيادات المحلية لبحث المشكلات بشكل دوري، وتخصيق منصات إلكترونية للتواصل والشكاوي بوجود فريق عمل مختص للرد علي المواطنين، وإنشاء مبادرات شبابية.

س: ما هي الوعود التي تعتبرها خطر أحمر ولا يمكن الاستغناء عنها؟
هناك نقاط تمثل خط أهمها النزاهة، احترام القانون، الشفافية، وخدمة المواطنين دون تمييز… هذه التزامات غير قابلة للتراجع، كما أرفض إطلاق وعود غير واقعية، وأتعهد بالعمل وفق خطة واضحة قابلة للمتابعة، والاهم عدم استغلال المنصب، وعدم استخدام أي موقع مسؤولية لتحقيق مكاسب شخصية، الصدق في القول والفعل عدم إعطاء أي وعود غير مدروسة أو بهدف كسب تعاطف، وتقديم صورة حقيقية لما يمكن فعله وما لا يمكن.

س: الناس دائما بتسأل: هل النائب لما بينجح بيهتم بأهل منطقته بس؟
حضرتك هتضمن إزاي إن كل قرية وكل نجع وكل شارع في الدائرة ياخد حقه في الخدمات بدون تمييز؟سؤال منطقي وحق مشروع عند كل الناس: الإجابة الحقيقية ليست كلمة “نعم” أو “لا”، بل تتطلب توضيح الدور الحقيقه للنائب ، فقرب النائب من أهله طبيعي، لكنه لا يعني تفضيلهم على حساب الآخرين. نجاحه يقاس بما يقدمه من خدمات ملموسة، النائب الناجح يظهر اهتمامه في الأرض، بالمتابعة اليومية وحل مشكلات القرى كلها، مع تخصيص الوقت لكل مواطن، فأهله جزء من الشعب، وليسوا فوقه، فالنائب وفق القانون والدستور مسؤول عن:
كل قرى ومراكز الدائرة بدون استثناء.
كل الفئات: كبار السن -الشباب – السيدات – محدودي الدخل – العاملين – المزارعين.
ولا يحق له التركيز على منطقة واحدة أو مجموعة بعينها.

س: لماذا قررت الترشح في هذا الوقت؟
لأن المرحلة الحالية تحتاج صوتًا قويًا قادرًا على الدفاع عن حقوق الاهالي،وهناك ملفات متراكمة تحتاج متابعة جادة، ولأن المواطنين يبحثون عن من يستمع إليهم بصدق، فالقرار نابع من إحساس بالمسؤولية ورغبة في المشاركة الحقيقية.

س: راي حضرتك في إعادة الاقتاع ؟
إعادة الاقتراع إجراء قانوني يحمي نزاهة الانتخابات، ويتيح تصحيح أي أخطاء. المهم احترام قرار الجهة القضائية، لأن الهدف هو صون إرادة المواطنين، وليس دعم مرشح على حساب آخر، فإعادة الاقتراع يجب أن تُنظر إليها على أنها:جزء من حماية حق الناس،وليست انتصارًا لطرف أو خسارة لآخر، المصلحة الحقيقية هي أن يشعر المواطن أن صوته يُحترم، وأن الانتخابات تُدار بشفافية.

س: في النهاية ما الرسالة التي تريد توجيهها للمواطنين قبل يوم التصويت؟
أدعو كل مواطن للمشاركة بإرادته الكاملة. صوتك ليس ورقة… صوتك مستقبل منطقتك. قيّم، اسأل، وقرر عن قناعة، لأن مشاركتك هي الضمان الحقيقي للشفافية، وهي حق وواجب في الوقت نفسه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn