العنف الأسري يفتك المجتمع

العنف هو نمط من السلوكيات المسيئه والقسرية ويشمل ذلك الإعتداء الجسدي والجنسي والنفسي وكذلك القسر الإقتصادي الدي يمارسة البالغين او المراهقين ضد شركائهم الحميمين.

يعرف العنف اصطلاحا بأنه استخدام القوة بطريقة غير قانونية، أو التهديد باستخدامها من أجل التسبب بالضرر والأذى للآخرين، و يعرف العنف في علم الاجتماع على أنه اللجوء إلى الأذى من أجل تفكيك العلاقات الأسرية، كالعنف ضد الزوجة، أو الزوج، أو الأبناء، أو كبار السن، سواء كان ذلك من خلال الإهمال، أو الإيذاء البدني، أو النفسي، أو العنف الأخلاقي، وفي تعريف آخر للعنف هو أي سلوك عدواني يمارسه فرد، أو جماعة، أو طبقة اجتماعية معينة هدفها استغلال أو إخضاع الطرف المقابل ذي القوة غير المتكافئة سياسياً، أو اقتصادياً، أو اجتماعياً، كما يعرف على أنه سلب حرية الآخرين سواء حرية التعبير، أو حرية التفكير، أو حرية الرأي، مما يؤدي إلى أضرار مادية، أو معنوية، أو نفسية.

كما شهدت في الاونه الاخيره الكثير من القضايا والاخداث ولعل ابرزها قضيه جريمه القتل في بني سويف هي جريمه الزوجي الثالثه في اسبوع واحد،في حين كان يحتفل النصريون بنحر الاضاحي كانا هناك ضحيتان آدميتان قد تم نحرها كضحايا العنف الاسري،كما هناك ايضا قضيه اخري وهي التي حدثت غي اسكندريه في احد المنازل العائليه كانت الجريمه علي يد طبيب اسنان الذي طعن زوجته الشابه “١١”طعنه تمام اطفالها” الثلاثه”،بعد ان نجد اسرتها التي طالبتها بتحمل يوم اخر في الصباح،لكن الجريمه لم تنتظر فقتالها الزوج الطبيب وساعدته اسرته علي الهروب ثم ابلغو الشرطه بمقتل زوجه الابن زاعمين عدم معرفه القاتل.

كما رصدت جريده الدوله الان اراء بعض المواطنين حول تلك القضيه الشائقه،حيث قال “م.م”يعد العنف الاسري ظاهره تنتشر في جميع طبقات المجتمع بغض النظر عن المستوي الاقتصادي او الجنس،ولا سيما ان الفئه الاكثر تعرضاً للعنف عده ما تكون فئه النساء،كما يظهر ان العنف عده ما يكون سلوكاً نتعمدا اولكنه في بعض الاحيات يمارس دون قصد، واضاف” م. ت”سارت دراسات اجرتها منظمه الصحه ان “٣٠٪” من النساء المتزوجات حول العالم يتعرضن للعنف الجسدي وان “سبعة٪” من النساء في سن “١٥” عام يتعرضن ايضاً للعنف، في حين تحتاج بعض النساء اللواتي تعرضن للعنف الاسري الي رعايه صحيه لعلاج اثر العنف.

من هذا المنطلق فإن العنف غالباً ما يحدث عندما يعتقد المتعدي ان العنف حق له او امر مقبول، وقد ينتج عن ذلك تكرر العنف عبر الأجيال، وتعلم الاطفال العنف، وقد توجد في العلاقات العنيفه والمسيئه فترات دوريه من سوء المعامله، وترتفع خلال التوترات ويتم ارتكاب اعمال العنف وتليها فتره من المصاحبه والهدوء، وقد يتعرض ضحايا العنف الاسري بسبب الغزله والخضوع للسلطه والسيطره وثقافه القبول ونقص المواد الماليه والخوف والعار او لحمايه الاطفال.

علي النحو التالي فان هناك حلول تتعلق بالعنف الاسري وهي.