سرطان الأطفال أفه تشغل عقول الاباء

تقرير: إبراهيم عنب

السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، حيث يصاب به كل عام نحو “400 ألف” طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين “يوم” و “19” سنة، ويعتمد إحتمال بقاء الأطفال المشخصة حالتهم علي قيد الحياة علي البلد الذي يعيش فيه الطفل ، ففي البلدان مرتفعة الدخل يشفي أكثر من “80%” من الأطفال المصابين، وفي المقابل يشفي أقل من “30%” من الأطفال المصابين اي البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.

ويمكننا تعريف(السرطان) بأنة مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، والخلايا السرطانية لها القدرة علي الانقسام السريع والشاذ، بل ويمكنها النمو خارج حدودها المعروفة وإقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلي أعضاء أخري، وهناك “12” نوعاً من أنواع السرطان قد يصيب الطفل، حيث بعد سرطان الدم وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطان الذي يصيب الطفولة، وتزيد مخاطر الإصابة بالسرطان لدي الأطفال في حين تقل كلما كبروا، ولا يزال سبب الإصابة بسرطان الطفولة غير معروف حتي الان.

وفيما يالي بعض الأعراض: أولا- سرطان الدم قد يؤدي إلي فقر الدم وإلي إلتهابات متكررة أو قد يؤدي إلي نزيف غير طبيعي وكدمات، ثانيا- سرطان المخ يسبب صداعاً متكرراً وغيثاناً عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، وكذلك ضعفاً عاماً ومشاكل في الرؤية، ثالثاً- سرطان الجهاز الليمفاوي يؤدي إلي تورم الغدد الليمفاوية، وارتفاع في درجة الحرارة والتعرق الشديد مساء.

ومرض السرطان قد يؤدي إلي ظهور مضاعفات عدة، تشمل:
انتشار الخلايا السرطانية بالجسم، عدم الاستجابة للعلاج أو عودة المرض،ويوجد طرق عديدة لعلاج هذا المرض منها:
العلاج الجراحي: بغرض التخلص من الورم،العلاج الكيميائي: وهي أدوية كيميائية تعمل علي قتل الخلايا السرطانية،العلاج الإشعاعي: باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة إكس، زراعة خلايا الجذع وذلك بواسطة نقل نخاع العظام،ويمكن أن يؤخذ من جسم المصاب أو من متبرع.

ومن أهم المستشفيات التي تقوم بعلاج هذا المرض هي مستشفي سرطان الأطفال التي يطلق عليها مستشفي”57357” أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم تقع في “مصر” وتختص في علاج سرطانات الأطفال وتتميز بكونها بنيت عن طريق التبرعات مع حملة دعائية كبيرة صاحبت بناءه متخصص لعلاج مرضي السرطان باحدث الطرق.

وفي النهاية يجب علينا وقاية أنفسنا وأبنائنا من هذا المرض فإليكم بعض الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها لزيادة فرص الوقاية من سرطان الأطفال، كن قدوة: الآباء والأمهات الذين يأكلون جيدا ولديهم أنماط حياة صحية، أطفالهم في الغالب يفعلون نفس الشيء، والامتناع عن التدخين، الأطفال يقلدون آباءهم، التبغ هو السبب وراء “أربعة” من كل “خمسة” سرطانات، وتؤدي السموم الموجودة في التبغ إلى إتلاف الحمض النووي، مما يزيد من حدوث “14” نوعا من أنواع السرطان المختلفة، بالاضافه الي الرضاعة الطبيعية “تسعة” أشهر على الأقل، مع خيار الولادة الطبيعية إن أمكن، يبني جهاز المناعة لدى أطفالك مدى الحياة، ويساعد أيضا في حمايتك من سرطان الثدي، وبجانب التقليل الشديد من الملح والسكر، الملح يسمم الخلايا السليمة والسكر يغذي الخلايا السرطانية، لذلك قللي من الأطعمة المصنعة أو المعبأة، وصلصة الصويا، والأطعمة المعلبة، عدم السماح لهم باستخدام الهواتف المحمولة: بالنسبة للأطفال،قومي بإيقاف تشغيل واي فاي WiFi ليلا، عدم استخدام مبيدات الحشرات في المنزل، فهي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأطفال يحرص الآباء على أن يتناول أبناؤهم الطعام الخالي من البكتيريا، فالتعقيم كثيرا يمنحهم جهازا مناعيا ضعيفا، فهم بحاجة إلى الطعام الطازج والحياة الخارجية التي كان يعيشها الأجداد، وكذلك الإصابة بالأمراض البسيطة لتطوير نظام مناعي فعال، يتمتع الأطفال الذين نشؤوا في المزارع والذين لديهم حيوان أليف في المنزل بجهاز مناعة أقوى.