كتبت: ياسمين أنور
أيدت “فوز العتيبي” زواج القاصرات مرة أخرى وتراجعت عن رفضها له بشروط معينة، موضحة أنها تراجعت عن رأيها السابق، بعدما تحدثت مع بعض القاصرات، وكانت “فوز العتيبي” بكلامها قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ذكرت “فوز” عبر حسابها على أحد التواصل الإجتماعي (تويتر) أنها كانت كانت ضد زواج القاصرات؛ لكنها غيّرت رأيها، موضحة أنها قالت رأيها بعدما وجدت شباب وبنات على علاقات وبكل أنحاء العالم.
وأشارت إن من حق الفتاة الزواج متى رأت نفسها مهيأة لذلك، ولا يحق لأحد أن يمنعها حتى وإن كانت تحت السن القانوني، وتابعت “والله مو تلميع ولا شي، كلامي واضح إذا جاءت البنت تطلب الزواج وكانت ناضجة جسديا وعقليا وهذه رغبتها لماذا تمنعها؛ لأنها مابلغت سن ال ” ١٨” سنة ،وتحدها على علاقة خارج نطاق الزواج “
وأضافت”فوز العتيبي” أنها استمعت إلى تجارب فتيات تحت سن ال “١٨” عام؛ لكنهمن ناضجات وقادرات على تحمل مسؤولية الزواج بالقدر الكافي.
ولكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا على حديثها من مؤيد ومعارض، حيث ذكرت احدى الفتيات “خطأ لان القاصرات في هذه الفترة مشاعرها غالبا ماتكون خطأ لانها بعد ماتتعدى السن تكتشف انها خطأ وتندم “.
بينما ذكر آخر ” أن رؤيتك للأجانب على ذلك فهذا لا يجعل ان كل شيء اصبح امرا عاديا وطبيعيا “، ومن ثم ردت أخرى ” القاصرات مراهقات مستحيل تكون مهيأة لتحمل المسؤولية مهما نصجت عقليا وجسديا، وغير أنها قد تعرض حياتها للخطر في إذا حملت في هذه المرحلة ، وفي الأغلب معظم المتزوجات قبل سن ال”١٨” لم يكملو تعليم وهذا يجعل حياتهم تتشل بعد الزواج “
وايدت أخرى رأي “فوز العتيبي قائلة ” نعم أنا اوافق هذا الرأي كل شخص حر في تصرفاته”.
ويبقي الجدل حول هذه الظاهرة (زواج القاصرات)، لكن الفتاة تكون في سن ال “١٨” تكون مراهقة ولم تدرك الاختيارات صحيحة كاملة، ولأن معظم المتزوجات تحت السن غير مهيئون نفسيا، أو جسديا، أو عقليا، لذا يجب علينا الحذر من تلك النقطة، واتباع القوانين التي تنص على تجريم زواج القاصرات، حتى لا نعرض حياة فتياتنا للخطر.