التحرش يجتاح العالم ويثير مخاوف الشعب المصري
في الأسرة والمجتمع
470 زيارة
كتبت :أسماء حسن
انتشر في الآونة الاخيرة ظاهرة التحرش فهو فعل غير مرحب في المحتمع فهو نوع من الآذي النفسي أو اللفظي او الجسذي و يتضمن مجموعة من الأفعال التي تدخل في خصوصية الفرد ومن الممكن أن تكون علي هيئة ألفاظ او تلميحات مسيئة.
في الواقع إن الحديث في هذة الظاهرة لا ينقطع فهو ليس فقط موجود في المناطق النائية او العشوائيات ولكن أيضا موجود في الحضر بل فعل فهو منتشر اكثر في الحضر خاصا ف اوقات النهار ما بين ” ١٢” ظهرا حتي “الخامسه”.
ولقد اثبتت الدراسات الحديثة التي اجرتها المبادرة الخاصة بخريطة التحرش تحت إشراف هيئة الامم المتحدة للمراءة أن “٩٩.٣%”من النساء التي والفتيات التي تعرضن للتحرش.
ومن هذا السياق فيدور في رأس الجميع لما يفعل المتحرش او الشخص فعل مسيئ لة كهذا؟ وبعد العديد من التساؤلات الي فقد توصلت الأبحاث والمتخصصين أن لمتحرش انسان ذو سلوك مضطرب بصرف النظر عن عمره او مستواه الإجتماعي.
ويمكن أن يكون التحرش عبر الكلام أو النظرات أو اللمس أو عرض مواد جنسية في مكان العمل بحيث قد يراها الطرف المستهدف دون الشعور بها. و هو ظاهرة منتشرة تخترق كل المجتمعات الانسانية وكل الطبقات الاجتماعية حيث تطال كل الشرائح النسائية فتكون ضحاياه المرأة الفقيرة والغنية، المتعلمة والامية، المتزوجة والارملة والعزباء، والطفلة والمسنة على حد سواء.
وفي هذ الصدد فما المستفاد من هذا الفعل؟
بأن ممارسة هذا الفعل تُشعر المعتدي بلذة وقتية، ليس فقط من لمس جسد أنثى أو مغازلتها بكلمات ذات إيحاءات جنسية، بل من فكرة التعدي والقمع والشعور بالتفوق على مَن لا حيلة له، فكلما انزعجت الضحية وأظهرت امتعاضها وتأذيها من هذا الفعل شعر هو بمتعة أكبر.
وقد تكون المرأة او الفتاة مضطره علي السكوت خوفا من المجتمع ومن ان تلام علي شئ ليس لها علاقة بة، وقد يكون خوفا علي مصدر رزقها فتتحمل هذه المسؤلية.
وان التحرش يؤثر سلبيا علي نفسية المرأة فقد أكدت الدكتورة “ألفت علام” استشاري العلاج النفسي والإدمان- أن أبشع الانتهاكات وأقساها ألمًا ما يحدث داخل الأماكن التي يُفترَض أن تكون الأكثر أمانًا، مثل مكان العمل أو المنزل.
وانطلاقا من هذة النقطة ف إنه يجب ايقاف ظاهرة مثل التحرش من خلال :
_قوانين رادعة،تغيير المفاهيم الذكورية في المجتمع،كسر حاجز الخجل عند الفتايات.
2020-03-10