إرتفاع نسبة البطالة الي”١.٢”مليار شاب في العالم

   كتبت :أسماء حسن

تعد مشكلة البطالة من اهم واخطر المشكلات التي تواجه النظم الإقتصادية وتؤدي الي نتائج سلبية في المجال الإقتصادي والإجتماعي واصبحت مقياس الدوله في التقدم وتطور الدوله.

ومن جانب اخر يواجه الشباب عملية انتقال صعبة بين مرحلتي الدراسة والدخول في سوق العمله كما تواجه الشابات مشاكل أكثر، حيث المعروض الوظيفي عليهن أقل جودة وإبهارا — غالبا أشغال بدوام جزئي — وأجور أقل أو عقود عمل مؤقتة.

وفي الوقت ذاته، تشير استقصاءات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى أن أرباب العمل والشباب على حد سواء يعتبرون أن الكثير من الخريجين يفتقرون إلى المهارات اللازمة لعالم العمل.

وعلي هذا النحو ف فإن العدد الحالي للأشخاص الذين تتسم ظروف عملهم بعدم الاستقرار بـ “١.٤٤”مليار نسمة على صعيد العالم. ويمثل العمال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكثر من نصف هذا العدد، بحيث يعمل ثلاثة من أصل كل أربعة عمال في هاتين المنطقتين في ظروف يعوزها الاستقرار.

و إنطلاقا من هذه النقطة فقد ارتفعت نسبه البطاله الي” ١.٢”مليار شاب في العالم و “١٠%” معدل البطالة في العالم العربي.

وفي خلا التسلسل السابق فلابد وضع خطط للقضاء علي البطالة فهي أزمة لا يجب تجاهلها ومن طرق التخلص منها :
_ تسجيل بيانات الأفراد العاطلين عن العمل وكفاءاتهم ومهاراتهم، ومُقارنتها باحتياجات سوق العمل والمهارات اللازمة للوظائف المُتوافرة.
_متابعة أداء المراكز التدريية التي تُدرّب القوى العاملة ومراقبة مخرجاتها، والحرص على تخريج أفراد ذوي مهارات توافق احتياجات سوق العمل.
_ إغلاق القبول في التخصّصات التي لا يحتاجها سوق العمل ووتوجيه الشباب التي التخصصات المطلوبه.
_ وضع حد أدنى للأجور.
_إعادة تشكيل الطبقة الوسطى في المجتمع.
_الحد من استقدام العمالة الوافدة واستخدام عمالة الوطن.
_سحب العمالة الفائضة من المناطق التي تُعاني من البطالة المقنّعة، ونقلهم نحو المناطق التي تعاني من نقص في العماله
_استصلاح الأراضي لتوفير فرص عمل إضافيّة وتطوير العملية الزراعية.
_ توفير بيئة مُناسبة للاستثمار ليتمكّن القطاع الخاص من التخفيف من عبء هذه الظاهرة.
_ زيادة الاستثمارات وإقامة المَشاريع لتوفير فرص عمل.