أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي التين، مراعاتها، خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وجاءت التوصيات التي أعدها معهد بحوث البساتين، كالتالي:
-المحافظة على انتظام عملية الري للحصول على ثمار خالية من التشقق، والتخلص من الحشائش الموجودة حول الأشجار.
-وقف الرش بالمبيدات قبل الجمع بفترة كافية، وجمع الثمار المصابة والتخلص منها، والعمل على تلافي حدوث جروح بالثمار، ومراعاة علامات الجمع بالنسبة لنضج الثمار وهي تقتف الثمار عند تحولها من اللون الأخضر الداكن إلى الأخضر الفاتح وذلك في الأصناف البيضاء مثل الكادوتا والكونادريا، وفي الأصناف الملونة مثل البلاك ميشن يراعي ظهور اللون الأحمر الداكن، والأحمر الفاتح في الجيزى والبراون تركي، ومن علامات النضج أيضا تدلي الحامل الثمري للثمار وسهولة فصل الثمرة.
-عمليات التسميد «في حالة مزارع الري بالتنقيط» تختلف عمليات التسميد بالنسبة لأشجار التين تبعاً لمسافات الزراعة وعمر الأشجار وحالتها وطبيعة التربة ومحتواها من العناصر الغذائية ولكن بصفة عامة يراعي في هذه الفترة تقليل كمية السماد الأزوتي والاهتمام بالتسميد البوتاسي وإعطاء بعض رشات بمصدر للكالسيوم لإعطاء صلابة للثمار.
– ويمكن إضافة هذه الكميات أسبوعياً للفدان للأشجار المثمرة التي تروى بالتنقيط كالتالي، دفعتين نترات نشادر بمعدل 2 كجم /دفعة، ودفعتين سلفات بوتاسيوم بمعدل 2 كجم/دفعة، ودفعة نترات كالسيوم بمعدل 1 كجم/دفعة، ودفعة من سلفات الماغنسيوم بمعدل 1 كجم/دفعة، ودفعة 1 لتر حامض فوسفوريك.
-عمليات الري «في حالة مزارع الري بالتنقيط» تختلف عمليات الري أيضا تبعاً للظروف البيئية المحيطة بمنطقة الزراعة ولكن يمكن تغطية هذه الكميات بالتقريب، فأشجار عمر سنة أو سنتين من 20 إلى 30 لتر والثالثة والرابعة 40 لتر والخامسة والسادسة من 50 إلى 60 لتر، تعطى هذه الكميات من خمس إلى ستة أيام أسبوعياً، ووتراعي حالة الأشجار لزيادة هذه الكميات أو تقليلها.
-يجب في المزارع المروية إضافة الجزء الأخير من الأسمدة الآزوتيه والبوتاسية على عدة ريات مختلفة مع تخفيض جرعات ماء الري حتى لا تتعفن الثمار أثناء النقل نتيجة الرطوبة الزائدة والحرارة الجوية.
-يجب في المزارع البعلية، في حالة ظهور أعراض عطش شديد لنقص ماء التربة حول الجذور يمكن إضافة عدد من الريات التكميلية عن طريق الجرارات أو خزانات المياه المحمولة حتى لا تتساقط الأوراق بعد جفافها نتيجة العطش الشديد.
-تعليم الأشجار المتميزة بالمحصول العالى والثمار ذات الصفات الجيدة والخالية من الإصابات الحشرية حتى يمكن استخدام مخلفات التقليم الخاصة فى عمليات الإكثار.
-استكمال عملية العزيق الصيفي للتخلص من الحشائش والغريبة دون الأضرار بالجذور السطحية لأشجار التين إلى جانب تكسير سطح التربة لتقليل عملية البخر من التربة
-عند المكافحة، يجب مكافحة المن والتربس والحشرات القشرية، ومكافحة الحفارات، ومكافحة صدا التين خاصة في المناطق الساحلية، ويتم ذلك من خلال المبيدات الموصي بها من وزارة الزراعة على أن تراعى عملية استخدام المبيدات قبل الجمع بفترة كافية.