حازت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية والدكتورة رشا قلج الرئيس التنفيذى لمؤسسة “ميرك” الخيرية الدولية على لقب السيدات الأفارقة الأكثر تأثيرا في إفريقيا لعام ٢٠٢٠.
وضمت القائمة التي شملت ١٠٠ سيدة افريقية مؤثرة كل من السيدة الأولى لناميبيا والرئيسة السابقة لليبريا وعدد من السيدات الافريقيات الملهمات اللاتى نجحن فى تحقيق انجازات مهمة خلال عام ٢٠٢٠، وتم ترشيح الاسماء الفائزة من خلال استطلاع رأى أجرته إحدى الوكالات الافريقية الرائدة لعدد كبير من الشخصيات العلمية والاكاديمية وعلى الصعيدين المحلي والدولي لتحديد 100 امرأة أفريقية الأكثر تأثيرا فى القارة السمراء خلال عام ٢٠٢٠وهذه هى المرة الثانية التى تحصد فيها الدكتورة المصرية رشا قلج على لقب السيدة الاكثر تأثيرا وإلهاما في افريقيا حيث منحتها مجلة “نيو افريكان” الانجليزية اللقب عام ٢٠١٩ عن دورها الفعال والملهم فى أفريقيا.
وكشفت استطلاع الرأي الافريقي عن أسباب اختيار زايد وقلج ضمن قائمة المائة سيدة الأكثر تأثير وإلهاما فى أفريقيا لعام ٢٠٢٠، حيث أشارت إلى أن وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد نجحت فى تنفيذ حملة طبية منظمة وناجحة للقضاء على فيروس الكبد الوبائى ” سي ” تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى عمل بأصرار منذ توليه الحكم على وجود خطة للقضاء على هذا الوباء الذى كان يهدد حياة ملايين المصريين وعملت الدكتورة هالة زايد على تحقيق أهداف الحملة ونشرها فى عدد من الدول الأفريقية لمواجهة فيروس “سي ” بأقل تكلفة كما لعبت دورا مهما وقويا فى مواجهة فيروس كورونا الشرس داخل مصر وفى عدد من الدول الافريقية
وعن أسباب اختيار الدكتورة المصرية رشا قلج، الرئيس التنفيذى لمؤسسة “ميرك” الخيرية الدولية، ضمن قائمة الأكثر تأثيرا فى افريقيا لعام ٢٠٢٠، أشار الاستطلاع الى إن أهم أسباب اختيارها هو عملها المستمر لدعم الاطقم الطبية فى أفريقيا خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وتقديم العون لهم بمختلف الطرق، كما قامت بتوفير تدريب لأطباء من ٣٥ دولة أفريقية فى مجالات السرطان والسكري و الخصوبة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأشار الاستطلاع الى ان “قلج” تعد أول سيدة مصرية وأفريقية يقع الأختيار عليها لرئاسة واحدة من أكبر مؤسسات الأعمال الخيرية الغير هادفة للربح، وحازت على ألقاب وجوائز عديدة من عدة دول أفريقية لاهتمامهما بقضايا القارة السمراء فقد استطاعت أن تصل بخططها الخيرية والتنموية إلى أدغال أفريقيا وأكثر مناطقها فقرا واحتياجا وأن تطلق مشروعات تنموية فى مناطق النزاعات المسلحة وفى القرى التى تنشتر بها الأمراض الوبائية الخطيرة.