أكد الباحثون أن الفصل المناخي الذي يولد فيه الطفل يلعب دورا مهما في فرص إصابته بالحساسية الغذائية، موضحين أن الأطفال الذين يولدون في الخريف (ما بعد الرياح الموسمية أو موسم الخريف، الذي يستمر من أكتوبر إلى نوفمبر) هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية .
وتشير البيانات الحديثة إلى أن معدلات الحساسية الغذائية آخذة في الارتفاع، حيث يعاني أكثر من خمسة ملايين طفل، بواقع طفلين في كل فصل دراسة بالحساسية الغذائية تجاه طعام واحد على الأقل، وذلك وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية في الممارسة.
وبالنسبة للدراسة الحالية، عمل الفريق البحثي في كلية الطب جامعة “نيويورك”، على اكتشاف السبب وراء هذه الزيادة، وقرر أن العديد من حالات الحساسية تبدأ على الأرجح بجلد جاف ومتشقق، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل لأمراض الحساسية المعروفة باسم مسيرة التأتبي.. يبدأ في سن الطفولة بالإكزيما ويؤدي إلى الحساسية الغذائية والربو وحمى القش في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.