في واقعة جديدة واستمرارا لمسلسلات الكذب والفبركة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية، فقد كشفت وكالة الأنباء الفرنسية كذب وفبركة الجماعة الإرهابية، بشأن أحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا بحق مجموعة من المدانين في جرائم إرهابية.
وكان أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية قد روجوا صورة على سوشيال ميديا زعموا إنها تنفيذ حكم إعدام لشخص وصفوه بـ”المعارض” كذبا، بينما الصورة من سنوات وكانت في سوريا.
وتداول أعضاء الجماعة الإرهابية الصورة بكثافة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها في الحقيقة منشورة قبل سنوات على أنها مصوّرة في مدينة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا.
وظهر في الصورة شاب يرتدي ملابس برتقالية اللون، وهو موثّق على قوائم خشبية والدم على أنحاء متفرقة من جسمه، ويبدو مفارقًا للحياة.
وبحسب ما وقع عليه صحفيو الوكالة الفرنسية، بدأ انتشار هذه الصورة في الأيام الأولى من أكتوبر الجاري، بعد أيام من دعوات الفوضى التي أطلقتها جماعة الإخوان.
وأظهر التفتيش عن الصورة باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة في عام 2015 على أنها تُظهر شابًا أعدمه تنظيم داعش في مدينة هجين بدير الزور، في الشرق السوري.