رساله الى “ماكرون “رئيس فرنسا

بقلم عماد ابراهيم

سيدى الرئيس تدعون أنكم تحافظون وتدعمون الحريات فى بلادكم
وتطلقون عنان الأقلام تعبث بمقدسات الأديان واهانتها باسم الحريه
تهينون أنبياء ورسل كلفوا من الله جل جلاله بنشر رساله
الهيه بين البشر ( الأديان)
اى حريه هذه ……
اى حريه تجعل الإنسان أن يهين رسلا وانبياء أرسلوا من قبل خالق الكون كله

للاسف سيدى الرئيس تشرعون الدساتير والقوانين لتصدرونها للعالم دون أن تطبقونها على شعوبكم
ففى عام ١٧٨٩ قامت الثوره الفرنسيه فى بلادكم
ووقتها اصدرتم اعلان لحقوق الإنسان وعرفتم فيه الحريه بأنّها حق الفرد في أن يفعل كل ما لا يضرُ بالآخرين،
(كل ما لا يضر بالآخرين )
وايضا عرفتم الحريه الشخصيه بانها العلاقات بين أفراد المجتمع واحترامهم لبعضهم البعض، وحق الفرد في التصرف بالطريقة التي يُريدها وأن يكون حُراً ولكن دون أن يعتدي على حرية شخص اخر
(دون أن يعتدى على حريه شخص اخر )

للاسف سيدى الرئيس تتباهون بالحريات وحقوق الإنسان فى دساتيركم وانتم اول من تنتهكونها

فاهانه الانبياء والرسل ليست بحريه ولا تمس الحريه بشئ وانما عنصريه وطائفيه وارهاب … فسمو افعالكم باسمائها الصحيحه التى تناسبها وتناسب فكر مرتكبيها …
ولا تذكرون فى مثل هذه الأفعال المهينه والمشينه كلمه حرياااااات
فانتم ابعد تماما عن ما تحمله هذه الكلمه من معانى …….

رساله من مسيحى مصرى يرفض اهانه انبياء ورسل الله
عماد ابراهيم .
#الااهانهالانبياء_والرسل