أجلت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة اليوم بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، أولى جلسات مُحاكمة المتهمين في قضية مقتل الشابة مريم المعروفة إعلامياً بـ”فتاة المعادي”، وذلك لجلسة 21 نوفمبر لحضور المتهمين من محبسهم.
وشهدت الجلسة حضور والد الشابة مريم الذي رفض الحديث مع الإعلام مؤكداً صعوبة الموقف الذي يمر به، وتواجد بقاعة المحكمة حضور إعلامي مكثف.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أحال 3 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام اثنين منهم بقتل المجني عليها “مريم” عمدًا، في حي المعادي، يوم 13 أكتوبر الحالي.
وكان أحد المتهمين، اندفع تجاه الضحية قائدًا سيارة على الطريق العام، وحين اقترب منها انتزع الآخر حقيبة كانت على ظهرها، وحين حاولت المجني عليها التشبث بحقيبتها، صدمتها سيارة متوقفة على الطريق، ودهسها المتهمان أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.
واقترنت الجناية بجناية أخرى، أنّهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها في الطريق العام، حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين “ناري وأبيض”، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
واتهمت النيابة العامة، المتهم الثالث باشتراكه مع الآخرينِ بالاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، إذ اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على الاتفاق والمساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.