سيدة الإسماعيلية تروي تفاصيل الإعتداء عليها أمام زوجها

     تقرير: حماده خميس

تسرد سيدة الإسماعيلية المغتصبة داخل أحد المقابر أمام زوجها قصتها من قبل مسجل خطر وبمساعدة “ثلاثة” آخرين من أصدقائه، والتي أثارت غضب وراد التواصل الإجتماعي، وذلك في منتصف أكتوبر الماضي.

حيث خرجت سيدة الإسماعيلية مساء أمس الأربعاء مرتدية النقاب والدموع تنهمر منها، مع الإعلامي “طارق علام” في برنامجه (هو ده) عبر فضائية المحور، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى عملها بصحبة زوجها في منطقة الإستثمار بالإسماعيلية، ومن ثم فوجئوا بإختفاء التروسيكل الخاص بهما، موضحة أنهما تلقيا إتصالا من مجهول يرشدهما عن مكان التروسيكل وهناك وقعت الجريمة.

وتابعت السيدة والدموع تسيل منها بغزارة، أن المتهمين طلبوا من زوجها مبلغ “2000” جنيها لتسليم التروسيل، وعلى الفور توجهت وزوجها بجوار أحد المقابر ففوجئوا ب”أربعة” أشخاص داخل سيارة، قائلة عندما وصلنا تعرض أحدهم إلي بالسب فقام زوجي بالدفاع عني وأخرجت لهم هاتفي به صوراً تجمعني وزوجي لنؤكد لهم أنه يجمعنا عقد قران شرعي، ولكن سرعان ما قاموا بالإعتداء على زوجي بالسكاكين ووضعه داخل حفرة موجهين إليه السلاح الأبيض.

وأضافت السيدة وهي تبكي بحرقه شديدة، قائلة بأن الشاب “عبدالكريم.غ” قام بالإعتداء عليها وسحبها من شعرها، متوسلة إليه بأنها حامل في الشهر “الثاني” قائلة له بأن يعتبرها والدتة أو شقيقتة ولكنه لم يلق بالا لها قائلاً (لو أمي أو أختي هعمل فيها أكتر من كدا)، مؤكدة بأنها تعرضت للإجهاد بسبب الإعتداء الوحشي عليها.

ومن الجدير بالذكر، أكدت السيدة بأن النيابة العامة قامت بإسترجاع حقها لها، وذلك بعد صدور الحكم على المتهمين والذي أثلج صدرها وأعاد لها كرامتها، ومن ثم أفادت التحقيقات بالحكم على المتهم “عبدالكريم.غ” صاحب العمر “28” عام بإحالة أوراقة إلي فضيلة المفتي، و الحكم على كلا من “عبدالغفار.ي” البالغ من العمر “17” عام و “كريم.ا” عن عمر “16” عام و”أحمد.م” صاحب ال “16” عام بالحبس “10” سنوات، لإرتكابهم جريمة إغتصاب سيدة أمام زوجها .