porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » قلوب لا ترحم وأبناء يدفعون الثمن

قلوب لا ترحم وأبناء يدفعون الثمن

#الدولة_الآن

      تقرير: حماده خميس

الأطفال نعمة من نعم الله علينا يهبها من يشاء وينزعها ممن يشاء، فقد تزول النعم من يد من لا يستحق عند هجرها وعدم تقديرها والإعتناء بها، وهو ما نراه اليوم في حياتنا اليومية بشكل كبير، من إلقاء أطفالهم داخل صناديق القمامه وأمام المساجد فهو واقع يصعب تغييره ولكنه لا يستحيل ذلك.

ولكننا شهدنا بالأمس القريب قصصاً قد تكون خياليه ولا يمكن للعقل أن يصدقها، وهو أب يذبح إبنه قاضياً على حياته، لكونه مصاباً ببعض الأمراض، مدعياً بذلك أنه سيريحه من متاعب الحياة، ولكنها أثارت غضبا كبيراً في الشارع المصري.

وفي الجانب الآخر، نري أناس يتمنون أظفر طفل ليقضون معه حياة مليئة بالحب والسعادة كغيرهم، بل قد تنتهي حياتهم دون أن يمنحهم الله هذه النعمه، وآخرون يتوجهون إلى دار الرعاية لشراء طفل للقيام بتربيته، ولكن من أعطاه الله تلك المنحه ويقوم بإهدارها لا يطلق عليه إنسان لكونه تصرف في ملك لا يملكه وروح لا يخلقها وليس له فيها شيئًا.

أيضاً قد يعاقب الوالدين تلك الأرواح البريئة عقابا لا يتحملونه، من أجل أشياء ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، ويدفعون بذلك أرواحهم الطاهرة ثمناً في ذلك فهم أناس نزعت الرحمة من قلوبهم، ومع هذا فقد أصبحنا في فوضي نفعل كما فعلت الجاهلية من قبل، وأصبحت حياتنا مليئة بالدماء والعنف الأسري الذي نهي عنه ديننا الإسلامي الحنيف.

والناس في ذلك بين إفراط وتفريط. فالبعض يفضل الأسلوب الصارم واستعمال العصا، وقد يتوجون إلى إستخدام النار عقاباً لهم، مما يتسببون في تدمير الحالة النفسية لديهم والخوف من مواجهة الصعاب والإقبال عليها.

وهنا يقع على الأهل العبء الأكبر في تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، فهم بحاجة إلى التعرف على كافة مراحل نمو الأطفال وما يحتاجونه في كل مرحلة حتى يستطيعوا تفهم سلوكياتهم فيتم توجيههم وإرشادهم، أيضاً على علماء النفس والتنشئة التربوية إلقاء الضوء على تعامل الأسرة مع أبنائهم وكيفية تعاملهم مع الصعاب دون الإعتداء عليهم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تكتسب الذكاء الاجتماعي (العاطفى)

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح إن الذكاء العاطفي يعنى قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه وضبطها ...

youporn