(لا أستطيع النزول و “عادل” موجود بالمحل) … طفلة تسرد تفاصيل الإعتداء عليها جنسياً

       تقرير: حماده خميس

نعيش اليوم في عالم مظلم لا يملك الحكم بين الحلال والحرام، جرائمه تزيذ يوماً بعد يوم، فلا يكام يمر يوماً إلا ونكتشف جرائم جديدة، ومن هنا سوف نسرد لكم قصة السيدة “إيناس.ج” وابنتها البالغة من العمر “ثمانية” أعوام والمعتدي عليها جنسياً.

تقيم والدة المجني عليها بشارع ” أحمد ناصر ” المتفرع من أحد الشوارع الرئيسية بقرية ناهيا، وتقول الأم أنها طلبت من شقيقتها البالغة من العمر “13” عام النزول إلي السوبر ماركت المجاور للمنزل لشراء بعض الإحتياجات الخاصة إلا أنها تفاجئت برفضها النزول، قائلة:( لا أستطيع النزول و ” عادل” موجود بالمحل).

وهنا بدأ الشك يتسرب إلي نفس الأم، مما جعلها تلح على شقيقتها لمعرفة السبب، إلي أن قالت لها إن “عادل” يقوم بعمل أشياء محرمة مع ابنتها “أسيل” وأشارت إلى أجزاء في جسدها، وعلى الفور هرولت السيدة إلى ابنتها للتأكد مما سمعته على أمل أن يكون ذلك مجرد خرافات.

وكان ماسمعته من ابنتها كالصاعقة، وذلك بعد طمئنتها بأنها غير مذنبه ولابد من الإعتراف بالحقيقة، مؤكدة الفتاة البالغة من العمر “ثمانية” أعوام بأن المتهم ظل دائما يستدرجها عن طريق ابنة شقيقته والتي تقترب من عمرها بزعم اللعب معا، ثم يختلي بها داخل شقته ويعتدي عليها جنسياً.

كما أضافت “إيناس” والدة الطفلة، بأنه ليس هناك مايدعوا للشك خاصة أن ابنتها لم تخرج من العمارة وتلعب مع صديقاتها، لافتة بأن أطفال الشارع يجتمعون للعب معا داخل حديقة العمارة وهو أمر طبيعي، ثم توجهت بعد ذلك بنجلتها لخضوعها للكشف الطبي والتي أثبت الإعتداء عليها جنسياً أكثر من مرة والذي أفقدها وعيها لتتوجه فوراً إلي منزل المتهم الذي يجمع بينهما نسبا للإنتقام منه ولكنه سرعان ما هرب ولم يتم القبض عليه حتي الآن.

وجنبا إلي جنب، وضحت الوالدة بأنها تعرضت للتهديد أكثر من مره من قبل أهالي المتهم لإبلاغ زوجها والذي ينفصل عنها منذ أعوام مضت لأخذ الحضانة منها، وخصوصاً فور سرد قصتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” بطلب حق ابنتها، مؤكدة بأنه عند علم طليقها بالواقعة وقف معها جنباً بجنب رافضاً طلب الصلح مع أهل المتهم حفاظاً على حقوق ابنتها.

وختاماً لم تكتفي السيدة بتحرير محضراً ضد المتهم ، بل توجهت إلى النيابة العامة وقدمت بلاغاً ، ثم قامت الطفلة بسرد قصتها كاملة في حالة إنهيار أمام القضاة لمدة “خمس” ساعات متواصلة ، مؤكدة بأنها كل مرة تحاول مقاومة الجاني للهروب منه  ولكنه كان دائماًةأقوى منها .