مسئولة بالاتحاد الدولي: أثق في تألق مصر عالميا في رياضة السامبو

متابعة تريزا حشمت

أبدت أمين عام الاتحاد الدولي للسامبو ومدير عام العلاقات الخارجية في الاتحاد الدولي “صوفيا روزانوف”، إعجابها الشديد بالمنشآت الرياضية الموجودة في مصر، كونها ضمن عوامل إنجاح استضافة أي أحداث وفعاليات رياضية.

وأضافت” روزانوف” -خلال بحث الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لبطولة إفريقيا للسامبو في استاد القاهرة الدولي خلال الفترة من “28 إلى 31 “يوليو المقبل بمشاركة “22 “دولة، اليوم /الأحد/- أنه بعد مشاهدة الصالات الرياضية داخل استاد القاهرة لم تكن تتوقع أن تكون متطورة للغاية، ولم تكن أيضا تتوقع أن يكون مستوى المنشآت الرياضية بهذه الجودة.

وأكدت أمين عام الاتحاد الدولي للسامبو أنها على ثقة تامة في تميز مصر في رياضة السامبو عالميا، خاصة أن مصر تمتلك لاعبين متميزين في كافة الألعاب الرياضية.

وأشارت إلى أنها سعيدة للغاية بعد حصول مصر على حق استضافة البطولة الإفريقية للسامبو، موضحة أن نجاح استضافة البطولة بالشكل المرجو سيكون البداية لاستضافة القاهرة المزيد من الأحداث الرياضية الخاصة بلعبة السامبو سواء على مستوى القارة أو العالم.

وحول اقتراب اعتماد لعبة السامبو ضمن الألعاب الأولمبية،

قالت أمين عام الاتحاد الدولي للسامبو إن الخطوة الأولى بدأت في عام 2018 بعد موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على وجود السامبو تحت الاختبار ثم جاءت الخطوة الثانية الحالية عبر الحصول اللعبة على كافة الاعتراف من جانب اللجنة الأولمبية ويشارك الاتحاد الدولي للعبة في كافة الأحداث، ويتم العمل حاليا من أجل أن تكون السامبو في الأولمبياد القادمة في فرنسا في نسخة عام 2024.

وكان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أكد أن مصر على استعداد تام لاستضافة البطولة الإفريقية للسامبو بالتنسيق مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والسامبو، مطالباk بالاستعداد على مستوى التجهيزات اللوجستية والإدارية والفنية للبطولة.

كما أكد وزير الرياضة أهمية التعاون بين الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والاتحاد الدولي للسامبو، والعمل على نشر اللعبة بالمجتمع، والاستفادة من خبرات الاتحاد الدولي في هذا الأمر، لافتا إلى تقديم الوزارة الدعم الكامل لاتحاد الكيك بوكسينح لتأدية دوره على أكمل وجه.

وتستضيف مصر البطولة الأفريقية للسامبو بالتنسيق مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والسامبو برئاسة الكابتن محمد صبيح، حيث تحولت أروقة الاتحاد إلى خلية نحل من أجل وضع الرتوش الأخيرة لكافة النواحي التنظيمية والفنية واللوجستية للبطولة.